رام الله: اعلنت حركة فتح مساء السبت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو مرشحها لخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة.

وجاء في بيان للمجلس الثوري للحركة والذي يعتبر اوسع واعلى هيئة قيادية لحركة فتح التي يتزعمها عباس quot;في سياق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، قرر المجلس الثوري لحركة فتح بالاجماع ان يكون الرئيس محمود عباس مرشح حركة فتح للانتخابات الرئاسية المقبلةquot;.

وكان الرئيس الفلسطيني اعلن في السابع من شباط/فبراير الحالي انه لن يرشح نفسه لرئاسة السلطة الفلسطينية في اي انتخابات مقبلة، معتبرا ان قراره بعدم الترشح quot;نهائيquot; وquot;لا رجعة عنهquot;.

من جهة ثانية اكد المجلس الثوري quot;مساندته لموقف القيادة الفلسطينية بوقف كل أشكال اللقاءات والمفاوضات مع الإسرائيليين طالما أنهم مصرون على مواصلة الاستيطان وعدم اعترافهم بحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضاتquot;.

كما أكد المجلسquot; دعمه وإسناده لإعلان الدوحة تحت رعاية قطر الشقيقة تأسيسا لاتفاق المصالحة الذي تم برعاية الأشقاء في جمهورية مصر العربية، مشددا على ضرورة الاسراع بتطبيق اتفاق المصالحة، لتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة لحمة الوطن بين الضفة والقطاعquot;.

واتفقت حركتا فتح وحماس في السادس من شباط/فبراير في الدوحة على ان يتولى الرئيس عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على اجراء انتخابات وسط تأكيد الطرفين المضي قدما لانهاء الانقسام الفلسطيني.

كما أعاد المجلس quot;تأكيده على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية السلمية لمواجهة العدوان الاستيطاني والاستفزازات الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري، بما فيها مقاطعة البضائع الإسرائيليةquot;.

وأكد المجلس الثوري لفتح quot;دعمه وتأييده لخطة القيادة بالتوجه للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية فلسطين وملاحقة إسرائيل في المؤسسات الدولية الحقوقية والمطالبة بعقد مؤتمر دولي، وتحميل إسرائيل مسؤولية الفشل المتواصل للعملية السياسية وما سيترتب على ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقةquot;.

وكانت القيادة الفلسطينية فشلت في الحصول على تأييد مجلس الامن لقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة.

وأكد المجلس quot;دعمه وتأييده لخطة القيادة بالتوجه للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية فلسطين وملاحقة إسرائيل في المؤسسات الدولية الحقوقية والمطالبة بعقد مؤتمر دولي، وتحميل إسرائيل مسؤولية الفشل المتواصل للعملية السياسية وما سيترتب على ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقةquot;.