أكد رئيس مجلس الشورى أن السعودية تتابع بقلق بالغ وأسف شديد الأوضاع في سوريا، متمنيا أن تكون المصالحة الفلسطينيةنهاية تامة لعهد التنافر والشقاق.


الكويت: أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن السعودية تتابع بقلق بالغ وأسف شديد الأوضاع في سوريا، وتزايد أعمال العنف ما أدى إلى سقوط القتلى والجرحى من الشعب السوري.

ونوه آل الشيخ في كلمته أمام المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي انطلقت أعماله اليوم بالكويت، بالمصالحة الفلسطينية التي تمت مؤخراً بين الفلسطينيين في دولة قطر، متمنياً أن تكون هذه المصالحة نهاية تامة لعهد التنافر والشقاق، وبداية جادة لعهد الوحدة والتكاتف وتوحيد الكلمة في وجه اسرائيل.
وأبرز في كلمته دور مجلس الشورى في استضافة الاجتماع التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، الذي اختتمت أعماله في الرياض مؤخراً، لافتاً النظر إلى أن المملكة العربية السعودية بصفتها الدولة العربية الوحيدة التي تتمتع بعضوية هذا التجمع الدولي الكبير، تشعر أنها تمثل الأمة العربية جمعاء، وتحمل هموم الأمتين العربية والإسلامية وقضاياها في كل المحافل الدولية.