بيروت: قتل 61 شخصاخلال اعمال عنف في عدد من المدن السوريةبينهم 32 مدنيا و17 عسكريا بينهم ضابط برتبة نقيب بالاضافة الى 12 من المنشقين، سقط معظمهم في ريف ادلب (شمال غرب) حيث كثف الجيش السوري النظامي عملياته العسكرية الاحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان العناصر المنشقة قتلوا في اشتباكات في محافظات ادلب وحماة وريف دمشق، في حين قتل الجنود النظاميون في اشتباكات في محافظات ادلب وحماة وحمص وريف دمشق.

وتوزع المدنيون القتلى على عدد من المحافظات السورية.
ففي محافظة ادلب اسفرت اشتباكات عنيفة عن مقتل ثلاثة شبان وطفلة في قرية الجانودية، كما قتل سبعة مدنيين بينهم سيدتان في مدينة اريحا.

كما قتل مدني في قرية الناجية بنيران رشاشات ثقيلة وتسلم اهالي معتقل جثمان ولدهم في قرية جوزف بعد ثلاثة اسابيع من اعتقاله.
وفي ادلب نفسها، اسفرت الاشتباكات في حي الضبيط بين منشقين والقوات النظامية عن مقتل ستة مواطنين.

وتكتسب محافظة ادلب اهمية استراتيجية بسبب وجود اكبر تجمع للمنشقين فيها، لا سيما في جبل الزاوية. كما انها مناسبة لحركة الجيش السوري الحر بسبب مناطقها الوعرة والمساحات الحرجية الكثيفة، وقربها من الحدود التركية، واتصالها جغرافيا بريف حماة الذي تنشط فيه ايضا حركة الانشقاق عن الجيش النظامي.
وفي حمص (وسط)، قتل اربعة مواطنين في حي باب الدريب بينهم ثلاثة اشقاء اثر سقوط قذيفة على منزلهم. وفي مدينة الرستن في محافظة حمص قتل مدني برصاص قوات الامن السورية كما توفي مواطن اخر في هذه المدينة متأثرا بجروح اصيب بها قبل عشرة ايام.

وفي مدينة حماة قتل ستة مواطنين بينهم سيدة برصاق قوات الامن في حي باب قبلي، وفي حلب (شمال) قتلت بعد منتصف ليل السبت الاحد ناشطة في حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي المعارض برصاص شبيحة النظام السوري، كما اغتال مسلحون مجهولون صباح الاحد الملاكم السوري العالمي محمد غياث طيفور بينما كان في سيارته بساحة جامعة حلبquot;.
وقتل شاب في حي جوبر في دمشق بنار الامن خلال حملة مداهمات واعتقالات، حسب المرصد.