نيويورك: بدأ الاعضاء ال15 في مجلس الامن الدولي الثلاثاء مناقشة مشروع بيان لدعم وساطة كوفي انان في سوريا، بعد ان تبينت صعوبة الاتفاق على اصدار قرار ملزم. وقدمت فرنسا مسودة النص الى شركائها وما زالت باريس quot;تأملquot; ان يتم اقرارها الثلاثاء كما صرح السفير الفرنسي جيرار ارنو للصحافيين.

واوضح ارنو ان النص تمت مناقشته اولا على مستوى الخبراء في الصباح قبل ان يجتمع السفراء بعد الظهر لquot;اكمال التفاوض ان دعت الضرورةquot;. وابدت روسيا حليفة دمشق تحفظات اذ رفض وزير خارجيتها سيرغي لافروف ان يكون البيان quot;بشكل انذارquot; للنظام السوري.

وتطالب مسودة quot;البيان الرئاسيquot; الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة السورية بquot;العمل بحسن نيةquot; مع انان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية وبـquot;التطبيق التام والفوريquot; لخطة تسوية من ست نقاط طرحها انان اثناء محادثاته في دمشق.

ويتناول النص الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه النقاط الست بالتفصيل ومنها انهاء اعمال العنف والالتزام التدريجي بوقف لاطلاق النار وتقديم مساعدة انسانية واطلاق حوار سياسي. وينوي المجلس quot;اتخاذ تدابير اضافيةquot; لم يوضحها ان لم تطبق النقاط الست في غضون الايام السبعة التي تلي تبني البيان.

وهذا النص هو quot;بيان رئاسيquot; يتم اقراره بالاجماع وليس له قوة قرار. وقد استخدمت روسيا والصين مرتين حتى الان حق النقض (الفيتو) لمنع المجلس من تبني قرار حول سوريا، في تشرين الاول/اكتوبر 2011 وفي شباط/فبراير الماضي.