أنقرة: وصل حوالى 700 سوري إلى تركيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إلى 24 ألفًا عدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد، بحسب ما أعلن السبت مسؤول تركي.

وتستقبل تركيا عددًا متزايدًا من اللاجئين الهاربين من المعارك في سوريا، والتي أودت بحياة أكثر من 9 آلاف شخص منذ آذار/مارس 2011، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وقال المسؤول التركي الذي طلب عدم كشف هويته، إن 699 شخصًا عبروا الحدود في يوم واحد. واستقبلت تركيا في الأسبوع الماضي في غضون 36 ساعة رقمًا قياسيًا من اللاجئين بلغ 2800 شخص، هربًا من قصف المروحيات التابعة للجيش النظامي السوري.

وفي اتصال هاتفي السبت، دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي أنان للقدوم إلى تركيا في أي وقت quot;لمعاينة وضع الضحايا السوريينquot; اللاجئين إلى تركيا، بحسب ما أعلن مسؤول في الخارحية التركية. وقد أبدى أنان ترحيبه بمبدأ الزيارة، بحسب المصدر نفسه.

وأمام التدفق المتزايد للاجئين، الذين بلغ عددهم 24324، بحسب تعداد أنقرة، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الجمعة أنه طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي quot;بالتدخلquot;.

وقال داود أوغلو للصحافة quot;لم ندخر أي جهد لاستقبال السوريين الهاربين من المعارك في بلادهم، ولكنهم إذا استمروا بالوصول بهذه الوتيرة، سنحتاج مساعدة من الأمم المتحدة والمجتمع الدوليquot;.

ويتم استقبال اللاجئين السوريين في مخيمات في هاتاي، وغازي عنتاب وكلس، وتعمل الحكومة التركية على تجهيز مخيمات جديدة في شانلورفا، على بعد 910 كلم من الحدود.

وأوقعت أعمال العنف في سوريا السبت 80 قتيلاً على الأقل، بينهم 52 مدنيًا، قتلوا بغالبيتهم في قصف على حماه (وسط)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن المرصد أن 40 من القتلى سقطوا في قصف وإطلاق رصاص في اللطامنة في حماه (وسط). وقتل 28 عسكريًا (بين جندي نظامي ومنشق) قتلوا في مناطق مختلفة.

وقطعت أنقرة علاقاتها مع دمشق حليفتها السابقة، وأعلنت عن دعمها لمعارضي نظام بشار الأسد. وتستقبل تركيا على أراضيها قادة الجيش السوري الحر، الذي يتألف من منشقين عن الجيش النظامي.