على الرغم من اتفاق أنان الذي يقضي الى وقف اطلاق النار بين النظام السوري والمعارضة، والذي من المفترض أن يطمئن الفارين من عمليات القصف، الا أن أعداد النازحين السورين في الأردن يتضاعف يومًا بعد يوم.

ويعاني اللاجئون من أوضاع انسانية مأساوية حيث لا تستطيع الجمعيات الخيرية التي تتولى الاهتمام بأوضاعهم باستيعاب أعدادهم المتزايدة وتلبية طلباتهم، مما دفع بالنازح السوري الى السؤال عن الأموال الطائلة التي تتبرع بها جهات عدة لصالح اللاجئين، من يستلمها و كيف توزع؟

تقرير يلقي الضوء عن أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن في ظلّ سوء تنظيم وادارة التبرعات.