القدس: اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان من غير المحتمل ان تؤدي العقوبات المطبقة على ايران في الوقت الراهن الى ردعها عن تطوير السلاح النووي كما تتخوف من ذلك المجموعة الدولية.

وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحات ادلى بها في الفترة الاخيرة واعتبر فيها، في اشارة الى العقوبات، ان ثمة quot;فرصة لتوقيف الايرانيين قبل ان يحصلوا على السلاح النوويquot;.

واعترف باراك في كلمة ادلى بها في وقت متأخر من مساء الخميس بمناسبة ذكرى انشاء دولة اسرائيل، بأن العقوبات المفروضة على الجمهورية الاسلامية لم تكن قاسية كما هي اليوم.

وقال باراك كما نقل عنه مكتبه quot;لكن من الضروري قول الحقيقة. فامكانية استجابة ايران، في ظل هذا المستوى من الضغط، للمطالب الدولية لوقف برنامجها النووي تبدو ضئيلةquot;.

وتتخوف الدول الغربية واسرائيل التي تعتبر ايران عدوها اللدود، من سعي الجمهورية الاسلامية الى تطوير السلاح النووي، بحجة البرنامج النووي المدني، الا ان ايران تنفي ذلك نفيا قاطعا.

ودعت الحكومة الاسرائيلية اخيرا مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الى الحزم في مناقشاتها مع طهران حول برنامجها النووي التي ستستأنف في 23 ايار/مايو في بغداد.

واعتبر باراك ان حصول ايران على السلاح النووي سيطلق quot;سباقا لحيازة الاسلحة النووية في المنطقة يفترض ان تشارك فيه السعودية وتركيا وحتى مصر الجديدةquot;.

واعرب ايضا عن مخاوفه من الا تتأخر المجموعات الارهابية، بعد صنع القنبلة النووية، من الحصول على المعرفة اللازمة لتصنيعها.

وتختلف مواقف اسرائيل من وقت الى اخر حول احتمال شن غارات على المنشآت النووية الايرانية.