فيينا: رجّحت مجلة أوسترايش النمساوية أن يكون quot;بعض المتنفذين الحاليين في السلطة في طرابلس لهم صلةquot; بمصرع مدير شركة النفط الليبية ورئيس الوزراء الليبي السابق شكري غانم quot;لأنهم كانوا شركاء في أعمال معمّر القذافي، ومن الممكن أن تضعهم معلومات غانم في ورطةquot; وفق تقرير نشرته.

وأوضحت المجلة في تقريرها أن هناك الكثير من علامات الاستفهام حول ملابسات مصرع غانم (69 عامًا)، الذي وجدت جثته عائمة يوم الأحد في نهر الدانوب بالقرب من العاصمة فيينا.

وأضافت quot;لقد كان شكري غانم ينتمي إلى الدائرة الداخلية للديكتاتور الليبي معمّر القذافي وابنه سيف، كما إنه قام بتحرير النظام الاقتصادي، وكان على علم بكل الاتفاقيات الدولية التي تتم في الوقت الحالي إعادة التفاوض بشأنها من قبل الحكومة الليبية الحالية، مما يمكن أن يجعل معرفته أمراً غير مريحquot;.

وأشارت المجلة إلى أن غانم الذي فرّ في السادس عشر من أيار/مايو من العام الماضي إلى فيينا، التي يملك فيها شقة وله فيها اتصالات quot;يفترض أنه نقل معه الملايين، إن لم تكن المليارات، وحسب مصدر في طرابلس: إن الكراهية لغانم، كبيرة لأنه كان يدير مليارات القذافي، والجميع يعتقد أنه جلب المال إلى فييناquot;.

ولفتت المجلة إلى أن غانم لم يكن يحسن السباحة، وكان quot;شخصا ليلياًquot;، ثم تساءلت quot;من الذي أغراه لكي يخرج من بيته ويتوجه نحو الدانوب في الثامنة صباحاً؟quot;.