بروكسل: رفض الحزب الإشتراكي الفلاماني في بلجيكا الموافقة على إبقاء القوات البلجيكية العاملة في أفغانستان تحت راية حلف شمال الأطلسي، ناتو، إلى ما بعد إنتهاء المرحلة الانتقالية المقررة في 2014.

وفي هذا الصدد، أشار البرلماني الإشتراكي الفلاماني ديرك فان ديرمالن، إلى أن حزبه يعارض أي تواجد للقوات البلجيكية على الأراضي الأفغانية بعد عام 2014، quot;حتى ولو كان ذلك لغرض التدريب أو حماية أي منشأةquot;، وفق كلامه.

وأوضح أن ممثلي الحزب في البرلمان لن يعطوا موافقتهم على إقتراح الحكومة الفيدرالية الإبقاء على القوات في أفغانستان لمرحلة لاحقة، وهو أمر يساهم في تعطيل القرار الخاص بذلك.

جاءت تصريحات البرلماني دير مالن، رداً على تصريحات سابقة أدلى بها كل من وزير الخارجية ديديه ريندرز، ووزير الدفاع بيتر دو كريم، أثناء زيارتهما لأفغانستان الأسبوع الماضي، حيث عبرا عن رغبة بلجيكا الإبقاء على قواتها بعد انقضاء المرحلة الانتقالية، quot; ولكن ذلك مرهون بموافقة الحكومة الفيدرالية على ذلكquot;، حسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية.

ومن جهته، يؤكد حلف شمال الأطلسي على ضرورة أن تلتزم جميع الدول المشاركة في العملية في أفغانستان بمبدأ التحرك الجماعي.

ويضاف هذا الأمر إلى التصريحات التي كان أدلى بها الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند، خلال حملته الإنتخابية، حيث أعلن نيته سحب قوات بلاده من أفغانستان حتى قبل انقضاء المرحلة الانتقالية، ما أثار ردود فعل حذرة في أوساط الحلف والأوساط الدولية.

وفي السياق نفسه، عبرت المتحدثة باسم الحلف أونا لونجيسكو أن أمينه العام أندرس فوغ راسموسن، سيبحث مسألة مصير القوات الفرنسية في أفغانستان مع الرئيس الجديد خلال اتصال هاتفي، قبل أن يلتقيه شخصياً، ولأول مرة، خلال قمة الحلف في شيكاغو المقررة أواخر الشهر الجاري.