غزة: منع عشرات الفلسطينين موظفي الامم المتحدة واللجنة الدولية الصليب الاحمر الاحد من دخول مكاتبهم في غزة لمدة ساعتين تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
ورفع المتظاهرون لافتات تدين الامم المتحدة والصليب الاحمر وتدعو الى التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام، محذرين من ان quot;استشهاد اي اسير فلسطينيquot; في السجن quot;سيكون وبالاquot; على اسرائيل والهيئات الدولية quot;الصامتة والمتخاذلةquot;.
وكتب على لافتاتهم quot;الحرية للاسرىquot; وquot;اين المؤسسات الدولية من حقوق الاسرىquot; وquot;اين اتفاقية جنيف الرابعة؟quot; وquot;اخرجوا من هناquot; وquot;اين العدالة الانسانية من حقوق المعتقلين والاسرىquot;. ومنع عشرات الشبان سيارات الامم المتحدة والصليب الاحمر من التحرك لمدة ساعتين .
وطالب الشبان في بيان صحافي quot;الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل الفوري والعاجل من اجل الضغط على حكومة الاحتلال لانقاذ حياة الاسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيليةquot;. كما اكدوا على ضرورة quot;تكثيف الجهود من قبل منظمات حقوق الانسان ومنظمات التضامن الدولية لوقف سوء استخدام الاحتلال للاعتقال الاداري الذي ينتهك الحق الاساسي في محاكمة عادلةquot;.
وشددوا على ضرورة quot;التدخل لدى دولة الاحتلال لتلبية مطالب الاسرى المتعلقة بالغاء العزل الانفرادي وحرية التعليم وتحسين الظروف المعيشية والسماح بزيارة اهالي الاسرى لهم في السجونquot;. وحمل المتظاهرون المؤسسات والهيئات الدولية quot;وخصوصا الامم المتحدة والصليب الأحمر الى جانب حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة أسرانا في سجون الاحتلالquot;.
واكدوا ان quot;استشهاد اي اسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية سيكون وبالا على الحكومة الاسرائيلية والمؤسسات الدولية الصامتة والمتخاذلةquot;. وينفذ نحو 1600 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 من نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.
ومن هؤلاء بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اللذان اعلنا اضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.
وردت المحكمة العليا استئناف الاسيرين ورفضت السماح لاهلهم بالزيارة ونقل دياب لوقت قصير الى مستشفى مدني اسرائيلي. ولم يصدر اي تعليق فوري من مكتب مبعوث الامم المتحدة للشرق الاوسط روبرت سيري او مقر الصليب الاحمر في غزة .
التعليقات