ابيدجان: اعتبر وفد من مجلس الامن الدولي في ابيدجان الاثنين ان الخروج من الازمة في مالي تعرض لquot;خطر كبيرquot; بسبب الاعتداء على الرئيس بالوكالة ديونكوندا تراوري الذي تعرض للضرب الاثنين في مكتبه في كولوبا قرب باماكو من قبل متظاهرين غاضبين من تعيينه، داعيا الى اعتماد quot;طرق اخرىquot;.

وقال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جيرار ارو خلال مؤتمر صحافي quot;بدا لنا ان الجهود الدبلوماسيةquot; التي قامت بها دول غرب افريقيا quot;لا اريد ان اقول انها فشلت ولكنها على كل حال وضعت في خطر كبير بسبب التطورات الاخيرةquot; مضيفا انه quot;يجب اعتماد حاليا طرق اخرىquot;.

واضاف ان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا قامت بquot;جهود دبلوماسيةquot; بquot;كثير من الشجاعة وبكثير من المثابرة والعزمquot; وتوصلت الى quot;حل دبلوماسي قائم على رحيل الانقلابيينquot;.

وكان ارو يتحدث في ختام اجتماع لوفد الامم المتحدة الذي يزور ساحل العاج حتى الاربعاء، مع وزراء المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا في ابيدجان.

من ناحيته، قال وزير خارجية ساحل العاج دانييل قبلان دونكان ان quot;المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا لا يمكنها دعم مثل هذا الموقفquot; في اشارة الى الاعتداء على الرئيس المالي. يشار الى ان ساحل العاج تتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة.

وبحسب مصدر دبلوماسي غربي، فان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا تنوي نشر قوة عسكرية اقليمية لتأمين حماية المرحلة الانتقالية في باماكو.

واشار ارو الى انه quot;يعود للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان تحل الازمة المالية ولكنها لا تستطيع ذلك وحدها ويجب ان تلقى دعما من الاسرة الدولية وخصوصا من مجلس الامن الدوليquot;.