روما: رأى وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي أن quot;التزام المجتمع الدولي أضحى أكثر ضرورة اليوم من أي وقت مضى، لتحقيق الاستقرار في ليبيا الجديدةquot;.

وفي مقال نُشِر على موقع دورية quot;فورن بوليسيquot; الأميركية، أشار تيرسي إلى أنه quot;الآن وبعد أكثر من عام على انفجار انتفاضات شعبية ضد نظام معمّر القذافي وعملية حلف شمال الأطلسي، نرى ان التزام المجتمع الدولي اليوم اكثر ضرورة من أي وقت مضى لتحقيق الاستقرار في عملية (بناء) ليبيا الجديدةquot;.

وأضاف الوزير quot;ليبيا بلد مهم، وايطاليا على دراية أفضل من غيرها بالمخاطر والفرص في مرحلة ما بعد القذافيquot;، موضحًا أن روما quot;ملتزمة بدعم استقرار المؤسسات الليبية، مع الاعتراف بأن نجاح عملية الانتقال الديمقراطية في هذا البلد ليس في مصلحة ايطاليا وأوروبا حصرا، بل مصلحة مشتركة تنبغي متابعتها من قبل المجتمع الدوليquot; بأسره.

وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية إن quot;ليبيا بحاجة إلى دعم في المقام الأول من اجل الحفاظ على الأمن، وايطاليا لعبت منذ بداية مرحلة ما بعد الصراع دورا مركزياquot; في هذا الصدد، حيث quot;زودت طرابلس بمعدات متطورة للسيطرة على الحدود وتدريب الموظفين الليبيين في المجال الامنيquot;، حسب تيرسي.

وختم الوزير quot;الآن، الامر متروك للأمم المتحدة وأوروبا للمضي قدمًا على المدى المتوسط والطويل في نهج ينبغي أن يسعى إلى تحقيق هدف التقارب بين ليبيا والمؤسسات الأوروبية -الأطلسيةquot;.