موسكو: اعلنت روسيا الثلاثاء ان امتداد العقوبات الاميركية الجديدة على ايران لتشمل الشركات الروسية العاملة في هذا البلد ستكون له quot;عواقب خطرةquot; على العلاقات الثنائية.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الروسية في بيان لها quot;اننا ننطلق من مبدأ ان شركاتنا التي لا تنتهك القيود المفروضة من قبل مجلس الأمن يجب الا تتأثر بالقوانين الاميركية المعادية لإيرانquot;. واضاف البيان quot;لكن اذا ما حصل العكس فستكون هناك عواقب وخيمة على العلاقات الروسية الاميركيةquot;.

ووافق مجلس الشيوخ الأميركي في أواخر ايار/مايو الماضي على سلسلة عقوبات جديدة ضد ايران من اجل دفع طهران الى تعليق برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم.

ويخول نص القانون الجديد الرئيس الأميركي باراك أوباما فرض عقوبات على أي دولة أو شركة تربطها علاقات تجارية مع طهران هدفها تطوير موارد اليورانيوم أو النفط في البلاد.

وأعربت روسيا الثلاثاء عن استعدادها لمساعدة ايران على بناء مفاعل نووي جديد في محطة بوشهر التي بنتها موسكو، وتم تشغيلها أخيرا. وقال نائب رئيس شركة روزاطوم quot;اذا لم يكن الأمر ممنوعًا، وإذا كان هذا مفيدًا فنحن مستعدونquot;، حسب ما نقلته عنه وكالات الانباء الروسية.

واعتبر المسؤول أن هذا الامر quot;يجوز في ظل العقوبات التي يفرضها مجلس الأمنquot;. وعبّر المجتمع الدولي عن قلقه حيال برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به ايران، حيث يشتبه في كون الجمهورية الاسلامية تريد صنع اسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد ان الهدف من برنامجها يقتصر على توليد الكهرباء.