بيروت: قتل 36 شخصا بينهم 12 جنديا الاربعاء في اعمال عنف واشتباكات في مناطق مختلفة من سوريا، كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مشيرا الى تجدد القصف على مناطق في ريف اللاذقية شهدت الثلاثاء اشتباكات دامية.
وافاد المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه عن quot;استمرار العمليات العسكرية وسقوط القذائف على مداخل مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل التابعة لها في محاولة للقوات النظامية السيطرة على هذه المناطقquot;.
واضاف المرصد ان هذه العمليات اسفرت عن مقتل 11 مدنيا واصابة العشرات بجراح نتيجة القصف، كما سقط ستة من القوات النظامية واصيب العشرات بجراح اثر الاشتباكات مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة اليوم.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل رجل مع زوجته وولدهما في قصف تعرضت له قرية شيرقاق في محافظة اللاذقية ومقتل ثلاثة اشخاص آخرين في مدينة الحفة نتيجة القصف.
واشار المرصد الى سيطرة المقاتلين على مقار امنية وحكومية في بلدة سلمى في اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة، ومقتل ضابط منشق في البلدة.
وكانت قوات النظام قصفت بعنف الاربعاء مدينة الحفة والجوار من quot;الحوامات ومدافع الدبابات وراجمات الصواريخquot; بعد استقدام تعزيزات اليها.
وكانت قرى عديدة في منطقة الحفة شهدت الثلاثاء اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل 33 شخصا هم 22 عنصرا من القوات النظامية وتسعة مسلحين معارضين ومدنيين اثنين.
وطالب المرصد لجان المراقبين الدوليين بالتوجه الفوري الى مدينة الحفة والقرى المجاورة لها التي تتعرض للقصف من اجل العمل على وقف اطلاق النار العاجل وحماية المدنيين.
وقال المرصد ان القصف على مدينة الحفة الذي quot;يتركز خصوصا على مداخلهاquot; يحول دون نزوح الاهالي.
كما طالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي فجرا quot;المراقبين الدوليين بالتوجه حالا الى الحفة لمنع حصول مجزرة جديدة يخشى السكان وقوعها في اي لحظةquot;، على حد تعبيره.
وفي محافظة ادلب، اشار المرصد الى مقتل خمسة من quot;مقاتلي الكتائب الثائرةquot; هم اثنان قتلا اثر اشتباكات مع القوات النظامية في قريتي مرعيان التي تتعرض لقصف من القوات النظامة السورية بالاضافة الى ثلاثة اثر كمين نصب لهم القوات النظامية السورية.
كما قتل مواطنان اثر القصف الذي تعرضت له قرية المغارة بجبل الزاوية.
وقتل ثلاثة جنود بينهم ضابط اثر انفجار عبوة ناسفة بآلية كانت تقلهم قرب بلدة سراقب.
كما تحدث المرصد عن مقتل وجرح 14 عنصرا من القوات النظامية في تفجير عبوات ناسفة بسيارات امنية وعسكرية في ريف جسر الشغور في ادلب.
وفي مدينة حماة (وسط)، قتل بحسب المرصد مواطن اثر انفجار عبوة ناسفة في حي الكرامة، فيما نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي الفراية. وقتل مواطن آخر اثر اصابته باطلاق رصاص على جسر المزارب في المدينة.
كما عثر على ست جثث متفحمة في عدة منازل في بلدة كفرزيتا بعد انسحاب القوات النظامية منها بعد تنفذيها عملية عسكرية في البلدة.
وفي دمشق، انفجرت عبوة ناسفة صباح الاربعاء في حي الزاهرة الجديدة ولم ترد انباء عن سقوط ضحايا، بحسب المرصد.
وكان حيا القابون وتشرين في دمشق شهدا ليلا تبادل اطلاق نار كثيف بين مسلحين وحواجز للقوات النظامية.
ووقعت اشتباكات عنيفة قبل الظهر بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في بلدات جسرين وكفر بطنا وسقبا في ريف دمشق حيث سجلت ليلا اشتباكات شملت مدينة حرستا وبلدة جديدة عرطوز ومحيط دوما وعربين وزملكا.
وفي محافظة حلب (شمال)، قتل بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء طالب جامعي من قرية دار عزة اثر اصابته في القصف الذي تعرضت بلدة حريتان.
واستانفت القوات النظامية القصف على بلدتي حريتان وبيانون صباح الاربعاء. وكان القصف طال ليلا مدينة اعزاز في محافظة حلب واستخدمت فيه المروحيات، بحسب المرصد الذي ذكر ان quot;القوات النظامية تحاول السيطرة على احياء في المدينة خارجة عن سيطرة السلطات السورية منذ اشهرquot;.
وقتل مواطنان قرب قرية الشيخ عيسى في ريف حلب اثر اطلاق الرصاص عليهما.
وفي مدينة حلب خرجت تظاهرة في ساحة جامعة حلب قمعتها قوات الامن السورية واعتقلت عددا من الطلاب، بحسب المرصد.
في محافظة درعا (جنوب)، افيد عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في منطقة اللجاة، تسببت بمقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية.
واصيب عشرة عناصر من القوات النظامية بجروح في بدة المزيريب في حلب في تفجير عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم.
في المقابل، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية quot;ساناquot; ان quot;مواطنا جرح جراء انفجار عبوة ناسفة في منزل يستخدم لتصنيع العبوات الناسفة في حي الشيخ خالد في ركن الدينquot; في دمشق.
وذكرت سانا ان quot;مجموعة ارهابية مسلحة فجرت صباحا عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة في جديدة عرطوز في ريف دمشق، ما اسفر عن مقتل ضابط وعنصرين من قوات حفظ النظام واصابة ضابط اخر واربعة عناصر بجروحquot;.
التعليقات