سيدني: دعت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد الاثنين السلطات الليبية الى اطلاق سراح محامية استرالية من المحكمة الجنائية الدولية متهمة بالتجسس وموقوفة منذ الاسبوع الماضي.

وقالت غيلارد للصحافيين quot;انني قلقة جدا من احتجاز (مليندا) تايلورquot;. واضافت quot;ندعو الحكومة الليبية الى وقف اعتقالها وفراquot;.

واضافت ان كانبيرا ارسلت سفيرها المعين الى هذا البلد.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية اعلنت ان اربعة من موظفيها موقوفون منذ الخميس في الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) التي توجهوا اليها للقاء سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم السابق معمر القذافي.

ووصل وفد من المحكمة الدولية الاحد الى ليبيا للتفاوض في شان الافراج عن اعضاء الفريق المتهمين بالتجسس لمحاولتهم تبادل وثائق مع سيف الاسلام.

وقال احمد الجهاني ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية لفرانس برس ان الوفد quot;وصل لتوه للتفاوض مع السلطات الليبية والمدعي العام للافراج عن فريقquot; المحكمة الجنائية.

لكن الجهاني اوضح ان اثنين فقط من الفريق تم توقيفهما في الزنتان هما المحامية الاسترالية مليندا تايلور ومترجمتها اللبنانية هيلن عساف، فيما اختار اثنان اخران هما روسي واسباني البقاء معهما طوعا.

واضاف ان السيدتين متهمتان بquot;التجسسquot; وquot;الاتصال بالعدوquot;.

وكان وزير الخارجية الاسترالي بوب كار صرح ان تايلور ليست في سجن وتخضع لقرار اعتقال وانها بصحة جيدة.

واضاف quot;انها محتجزة ليس من قبل المياليشيا او مقاتلي الحرية بل من قبل الشرطة القضائية كما يسمونها لذلك هي تحت مسؤولية المدعي العام لليبياquot;.

وتسعى السلطات الليبية الى محاكمة سيف الاسلام بنفسها.

وقد تقدمت مطلع ايار/مايو بطلب ترفض فيه اختصاص المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة سيف الاسلام.