هونغ كونغ: ألقى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي على الحكومة الالمانية مسؤولية مقتل مهندس الماني اعدمه خاطفوه خلال هجوم شنه جنود لتحريره في شمال نيجيريا اواخر ايار/مايو، كما افاد موقع سايت الاميركي المتخصص بمراقبة المواقع الاسلامية.

واضاف الموقع ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي طالب ايضا برلين بتحسين معاملتها للمسلمين.

وقد قتل الخاطفون ادغار فريتس راوباخ في 31 ايار/مايو خلال عملية لقوات الامن من اجل تحريره في كانو (شمال نيجيريا).

ولم يؤكد التنظيم رسميا احتجاز المهندس الالماني.

لكن بحسب الترجمة الانكليزية التي قام بها موقع سايت لبيان للقاعدة في المغرب الاسلامي، يؤكد التنظيم ان المانيا اعطت نيجيريا quot;الضوء الاخضرquot; للعملية العسكرية quot;فيما كان المجاهدون يرغبون في تسوية المسألة بطريقة سلميةquot;.

واضاف البيان quot;نقول لعائلة ادغار فريتس راوباخ ان حكومتكم اهدرت دم ابنكمquot;.

ودعت القاعدة في المغرب الاسلامي برلين ايضا الى quot;تصحيحquot; موقفها حيال المسلمين quot;لأن امنكم وأمن مواطنيكم رهن بأمن المسلمين واحترام مقدساتهمquot;.

وخطف ادغار فريتس راوباخ في 26 كانون الثاني/يناير في ضواحي كانو حيث كان يعمل مع شركة بناء. ووقعت عملية الخطف بعد ايام على موجة اعتداءات منسقة استهدفت هذه المدينة واسفرت عن 185 قتيلا على الاقل، واعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية مسؤوليتها عنها.