بيروت: افاد مصدر امني وكالة فرانس برس ان اللبناني سليمان الاحمد اعيد الى ذويه الثلاثاء في منطقة وادي خالد بشمال لبنان بعدما كان مخطوفا في سوريا، فبادر هؤلاء الى الافراج في المقابل عن سبعة سوريين كانوا محتجزين لدى اهالي الوادي في انتظار الافراج عن الاحمد.

وقال المصدر ان quot;ضابطا في مخابرات الجيش اللبناني كان تسلم الاحمد اليوم من السلطات السورية داخل سوريا واصطحبه الى لبنان عن طريق معبر المصنع في منطقة البقاع (شرق)quot;.

واضاف ان quot;فرع المخابرات العسكرية في ثكنة ابلح في مدينة شتورة البقاعية (شرق) اجرى تحقيقات مع الاحمد قبل ان يقوم الضابط نفسه الذي تسلمه من السلطات السورية بتسليمه بدوره الى ذويه في بلدة المقيبلة الحدودية في منطقة وادي خالدquot; بشمال لبنان quot;وسط اطلاق نار كثيف ابتهاجاquot;.

ولفت المصدر الى ان quot;الضابط اللبناني تسلم في الوقت نفسه من اهل الاحمد المخطوفين السوريين السبعة، وهم ستة علويين وشيعي، على ان يتسلمهم الامن العام السوري من نظيره اللبنانيquot;.

اهالي وادي خالد كانوا اعترضوا على عملية الخطف المتبادل بقطع الطريقواشعال الإطارات

وقال محمود خزعل الرئيس السابق لبلدية المقيبلة لفرانس برس ان المخطوفين السوريين كانوا في احد منازل القرية وهم quot;بصحة جيدةquot;.

وكان عدد من اهالي منطقة وادي خالد قاموا بدءا من صباح الاحد الماضي بخطف ثمانية اشخاص هم سبعة سوريين اضافة الى لبناني ينتمي الى الطائفة العلوية، وذلك احتجاجا على خطف سليمان الاحمد فجر اليوم نفسه في منطقة المسعودية العلوية في عكار بشمال لبنان.

وكان ذوو الاحمد افرجوا الاثنين عن اللبناني المحتجز في بادرة حسن نية تسهيلا للمساعي الآيلة الى استرداد ولدهم المخطوف.

ولا يزال 11 من الزوار اللبنانيين الشيعة مخطوفين في سوريا منذ 22 ايار/مايو الفائت عقب اجتيازهم الحدود التركية آتين برا من زيارة دينية الى ايران.

وظهر هؤلاء اخيرا في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة القطرية واكدوا فيه انهم يتلقون معاملة جيدة.