عمان: اكدت وزارة الخارجية الاردنية انها تتابع قضية اختفاء الصحافي الاردني بكر عطياني الذي يعمل في قناة العربية الفضائية وفقد اثره في جزيرة جولو بجنوب الفيليبين حيث تكثر عمليات الخطف.

ونقلت صحيفة quot;الرأيquot; الحكومية السبت عن الناطقة الرسمية بأسم الوزارة صباح الرافعي قولها ان quot;الوزارة تقوم بمتابعة ما تردد من أنباء حول اختفاء الصحفي الاردني بكر عطياني مع الحكومة المحلية في الفيليبينquot;.

واضافت quot;نحن على اتصال مستمر مع سفارتنا في طوكيو والقنصل الاردني في مانيلا الذي هو في اتصال مباشر مع جميع المسؤولين في الفيليبين والحكومات المحلية لكي يتم التوصل الى حقيقة الأمر، وتوفير المعلومات الصحيحةquot; حول الحادث.

واوضحت الرافعي ان quot;هناك تقارير تفيد بالخشية من تعرض العطياني وفريق قناة العربية للخطف في جنوب الفيليبينquot;، مشيرة الى ان quot;الموضوع قيد البحث ولم يتم تأكيده من قبل السلطات المحلية هناكquot;.

واعلنت الشرطة الفيليبينية وقناة العربية الفضائية الجمعة ان فريقا اعلاميا يعمل لصالح القناة فقد اثره في جزيرة جولو بجنوب الفيليبين حيث تكثر عمليات الخطف.

واوضح قائد شرطة المنطقة انطونيو فريرا ان الصحافي الاردني بكر عطياني وفريقه المؤلف من فيليبينيين اثنين لم يعودوا الى فندقهم كما كان مقررا مساء الثلاثاء.

وقال مدير الاعلام في قناة العربية ناصر الصرامي ان بكر عطياني مدير مكتب قناة العربية في باكستان، وفريقه الفيليبيني يعملون في جنوب الفيليبين على اعداد فيلم وثائقي يلقي الضوء على احوال المسلمين في الفيليبين لبثه في رمضان، موضحا ان الاتصال قطع مع بكر وفريقه.

واضاف الصرامي بحسب ما نقل عنه موقع العربية الالكتروني، ان quot;الجهود جارية لعمل كل ما يمكن للاتصال بالفريق وعودته سالما الى اهله وزملائهquot;.

وقامت الشرطة بتفتيش الغرف في الفندق الذي ينزل فيه الفريق في وسط مدينة جولو بعد ان اخطر صاحب الفندق باختفائهم.

وكان الفريق وصل الى جولو بالطائرة الاثنين وقال للسلطات انه في الجزيرة لتصوير فيلم وثائقي للعربية.

ومعروف ان جولو تضم متطرفين اسلاميين بينهم جماعة ابو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة ارهابية.

وجماعة ابو سياف كانت وراء احتجاز 21 رهينة، بينهم 10 سياح غربيين، في 23 نيسان/ابريل 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية. وقد افرج عن الرهائن مقابل ملايين الدولارات.