القدس: رحبت بطريركية القدس للكنيسة اللاتينية (كاثوليكية) الاثنين بادراج كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي بناء على طلب تقدم به الفلسطينيون، لكنها دعت الى احترام quot;الوضع القائمquot; بين الكنائس المحلية لادارة الموقع.

وقال البيان ان quot;البطريركية تحرص على التأكيد ان بيت لحم قبل ان تكون اول موقع فلسطيني يدرج على لائحة اليونيسكو، تنتمي اصلا الى تراث الانسانية، عندما نعلم ان ملياري مسيحي يقدسون المكان وكذلك مليار مسلم يعترفون بالمسيح كنبيquot;.

واضافت البطريركية ان بيت لحم الواقعة في الضفة الغربية quot;تشكل جزءا من الاراضي الفلسطينية، لهذا فان ذلك حق للسلطة الفلسطينية وحتى واجبquot; ان تطلب التصنيف، مرحبة بقرار اليونيسكو الذي وصفته بquot;الايجابي جداquot; وquot;انتصارا دبلوماسياquot;.

وقد وصف الفلسطينيون الجمعة حصولهم على ادراج كنيسة المهد ضمن لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة للتراث العالمي، بانه انتصار quot;تاريخيquot;، ليشكل سابقة بالنسبة لموقع فلسطيني.

واوضح المسؤول الكاثوليكي عن ادارة الاراضي المقدسة الفرنسيسكاني بيرباتيستا بيزابالا ان الكنائس تلقت تأكيدا مكتوبا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس انها ستحافظ على استقلاليتها في ادارة كنيسة المهد.

وقال على موقع رهبانيته الالكتروني quot;بالنسبة للكنائس فان الاماكن المقدسة يجب ان تعامل كاماكن مقدسة وعلى الثقافة والسياسة المحلية والدولية الا تتدخلquot; في شؤونها.