واشنطن: حضت الولايات المتحدة مجددا الجمعة عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة على مغادرة معسكرهم في العراق اذا ارادوا شطبهم من القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية.

وقال دانييل بنجامين منسق مكافحة الارهاب في الخارجية الاميركية في مؤتمر عبر الهاتف ان quot;وزيرة (الخارجية هيلاري كلينتون) قالت بوضوح ان تعاون مجاهدي خلق من اجل اغلاق ناجح وهادىء لمعسكر اشرف سيكون حاسما لتتخذ قرارا حول وضع هذه المنظمة. ان هذا القرار بابقاء او شطب هذا الوضع (كمنظمة ارهابية) هو رهنquot; بالمنظمة نفسها.

وفي منتصف حزيران/يونيو، حضت الدبلوماسية الاميركية المنظمة التي يقيم عناصرها في معسكر اشرف (80 كلم شمال شرق بغداد) على مغادرته في اسرع وقت والانتقال الى معسكر ليبرتي الاقرب الى العاصمة العراقية.

وكان مجاهدو خلق المدرجون على القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية منذ 1997 وافقوا على الانتقال الى معسكر ليبرتي تنفيذا لاتفاق بين الامم المتحدة وبغداد.

واضاف بنجامين quot;لا تزال الحكومة العراقية والامم المتحدة تشجعان مجاهدي خلق على الانتقالquot;.

وكان نظام صدام حسين سمح للمنظمة بالاقامة في معسكر اشرف لحملها على مساندته في محاربة النظام الايراني خلال الحرب (1980-1988).

وفي الاول من حزيران/يونيو، امرت محكمة في واشنطن وزيرة الخارجية الاميركية على اتخاذ قرار قبل الاول من تشرين الاول/اكتوبر في شان طلب مجاهدي خلق شطبهم من قائمة الارهاب.

وتابع بنجامين quot;يبدو ان مجاهدي خلق اساؤوا تفسير القرار القضائي الصادر في اول حزيران/يونيو. لقد اعتقد قادتهم ان وزيرة الخارجية لا خيار امامها سوى شطبهم من اللائحة. هذا خطأ. المحكمة لم تأمر الوزيرة بتغيير وضع المنظمة التي تعتبر منظمة اجنبية ارهابيةquot;.