القاهرة: أكد وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله حرص بلاده على مساعدة مصر على استعادة الأموال التى خرجت منها بصورة غير شرعية، وتحتاجها من أجل إعادة البناء.

وقال فيسترفيله في تصريحات له عقب لقائه مع الرئيس المصري محمد مرسي اليوم quot;إن المانيا لا تريد وجود هذه الأموال المهربة فيها، وأنها ستتبع كل خيط يوصل الى هذه الاموال من اجل إعادتها الى مصرquot;.

وكشف عن إعتزام بلاده استغلال ثقلها داخل الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم إلى مصر في الفترة المقبلة. وأعرب الوزير الألماني عن ترحيبه الشديد بتبني الرئيس محمد مرسي لقيم الديمقراطية ودولة القانون والتعددية وحرصه على تحقيق المصالحة الداخلية بما في ذلك التسامح الديني، إلى جانب إعلانه عن احترامه لكل الاتفاقات الدولية التي سبق أن أبرمتها مصر، لافتا إلى أن ذلك التوجه ينسحب أيضًا على قضايا الشرق الأوسط واتفاقات السلام مع إسرائيل.

وفي ما يتعلق بالجدل المثار حول قرار إعادة البرلمان المنحل، قال فيسترفيله انه quot;خرج من اللقاء بالرئيس مرسي بنتيجة مفادها انه يمكن التوصل إلى حلquot;، مشيرا الى ان الرئيس مرسي اكد له ان القرار لا يخالف حكم المحكمة الدستورية العليا، وانما يحدد آليات تنفيذ الحكم، بما يتيح اجراء انتخابات كلية او جزئية.

وحول عدم تشكيل حكومة جديدة في مصر حتى الآن، قال إنه لا يتحدث في القضايا السياسية الداخلية لمصر، وإنما يحددها الشعب المصري نفسه، مؤكدا أن ألمانيا تريد شريكا قويا في مصر، وانه يمكن لمصر الوثوق في ألمانيا التي تعمل من أجل دعمها.