هامبتون: اكد المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني الجمعة مجددا انه ترك شركته في 1999 محذرا حملة منافسه الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما من الاستمرار في نشر معلومات عن هذا الموضوع quot;خاطئة ومضللة ومغلوطةquot;.

وقال رومني لشبكة quot;سي ان انquot; الاميركية quot;لم يكن لي على الاطلاق اي دور في ادارة باين كابيتال بعد شباط/فبراير 1999، مؤكدا ان quot;هناك فرقا بين ان تكون مساهما وان تديرquot; شركة ادارة المخاطر المالية التي اسسها.

واتى تصريح المرشح الجمهوري بعيد ساعات قليلة من دخول منافسه الرئيس باراك مباشرة لاول مرة على خط هذا السجال الذي اندلع الخميس.

واكد اوباما الجمعة في مقابلة مع تلفزيون quot;دبليو جي ال ايهquot; المحلي خلال جولة انتخابية في فرجينيا ان رومني يجب ان يجيب على الاسئلة المتعلقة بتاريخ تركه شركته السابقة.

وقال الرئيس المنتهية ولايته quot;في نهاية الامر سيتوجب على رومني، كما اعتقد، الرد على هذه الاسئلة، لانه يطمح لان يصبح رئيساquot;.

واضاف quot;على الارجح هذا سؤال سيكون عليه ان يجيب عليه واعتقد انه سؤال مشروع في حملةquot; الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

وردا على سؤال طرحه عليه المذيع عما اذا كان يتوجب على رومني ان quot;يجيب سريعاquot; على هذه الاسئلة قال اوباما quot;نعم، بالتأكيدquot;.

ورومني رجل اعمال سابق حقق ثروة من خلال الاستثمار في المخاطر المالية من خلال شركته باين كابيتال، وقد اكد ان تجربته الناجحة في القطاع الخاص هي دليل على انه سيكون رئيسا يعمل لصالح توظيف الاميركيين، وهو ملف قال ان اوباما فشل فيه حيث تبلغ نسبة البطالة حاليا 8,2% مقابل 5% قبل ظهور الازمة عام 2008.

وقال اوباما في مقابلة مع تلفزيون سي بي اي سجلت الخميس quot;لا اعتقد على الاطلاق ان (هذه التجربة) تفقده الاهليةquot; للترشح الى الرئاسة، مضيفا quot;لكن من المهم كذلك (التدقيق فيها)، لا سيما انها حجته الرئيسية وان فكرته الاساسية هي +انا من سيصلح الاقتصاد لانني كسبت الكثير من المال+quot;.

واضاف الرئيس الاميركي الذي بدأ الجمعة جولة انتخابية تستمر يومين في ولاية فيرجينيا المحورية (جنوب شرق) quot;اعتقد ان التدقيق في هذه الحصيلة مشروع والتأكد إن كان همه هو انشاء وظائف اذا نجح. فعندما ندقق في هذه الحصيلة تبرز تساؤلاتquot;.

وتفاقمت حدة السجال بين فريقي اوباما ورومني حيث اثار الديموقراطيون تحقيقا في صحيفة بوسطن غلوب اشار الى ان رومني كذب حول تاريخ مغادرته شركة باين كابيتال.

وقال رومني انه ترك الشركة عام 1999 ليهتم بالالعاب الاولمبية في سولت ليك سيتي. لكن الصحيفة الصادرة في ماساتشوستس (شمال شرق) اشارت الى انه بقي في الشركة ثلاث سنوات اضافية وكان يملك 100% منها عام 2002 قبيل توليه منصب حاكم الولاية.

وتعتبر مرحلة 1999-2002 اساسية لان هذه الفترة شهدت الغاء وظائف بسبب شراء باين كابيتال عددا من الشركات.