بايلاداغي: دعا ضابط سوري منشق يسعى الى اسقاط النظام في سوريا، في مخيم للاجئين في تركيا الى تشكيل حكومة وحدة موقتة لتجاوز انقسامات المعارضة.

وقال فايز عمرو لوكالة فرانس برس ان quot;حل الازمة يمر عبر تشكيل حكومة موقتة تضم كل المجموعات العرقية في سوريا وتتعاون مع المجلس العسكريquot;.

وينتمي عمرو الى مجموعة من الفارين السوريين في مخيم ابايدين في محافظة هاتاي جنوب تركيا على بعد اربعة كيلومترات عن الحدود السورية.

وتؤوي تركيا الفارين من الجيش السوري الذي يتعاونون مع الجيش السوري الحر لتشجيع الانشقاق عن القوات النظامية.

ويقول المسؤولون الاتراك ان 27 ضابطا وعائلاتهم يقيمون في المخيم الذي يمنع الصحافيون من دخوله.

وفي اتصال هاتفي عبر عمرو عن اسفه للانقسامات داخل المعارضة السورية. وقال quot;يجب الا نخدع انفسنا، ليست هناك اي وحدة بين فصائل المعارضة السوريةquot;.

واضاف quot;ليست هناك وحدة في الجيش السوري الحر ولا في المجلس الوطني السوريquot;.

كما عبر عن اسفه لان مجموعة الضباط هذه التي تتمركز في تركيا quot;لم تلق الدعم اللازمquot; من المجلس الوطني السوري.

ولم يذكر اي تفاصيل عن نشاطاته في تركيا لكنه اسف لان هؤلاء العسكريين في المنفى لم يزرهم اي من مسؤولي حكومات عربية.

بدأ عمرو متحفظا على المعلومات عن ميزان القوى الموجودة على الارض على الرغم من المعلومات التي تحدثت عن تقدم متمردين باتجاه حلب كبرى مدن شمال سوريا، لتطويق الجيش النظامي السوري.

وقال ان quot;الثوار تقدموا على الارض لكن يجب ان لا ننسى مدى عدم رحمة النظام ولا حجم الاسلحة الثقيلة التي يمتلكهاquot;.

واضاف quot;حتى اذا استولى الثوار على سبعين بالمئة من حلب، فان هناك مجازر في مدن اخرىquot;.