صنعاء: اكد مصدر قبلي لوكالة فرانس برس ان الايطالي اليساندرو سبادوتو الذي يعمل عنصرا امنيا في سفارة بلاده في صنعاء واختطف الاحد في العاصمة اليمنية افرج عنه خاطفوه الخميس في مأرب اثر وساطة قبلية.

وقال المصدر لفرانس برس ان quot;وساطة قبلية نجحت في الافراج عن الايطالي الذي سلم هذا المساء الى السلطات المحلية في مأربquot; شرق العاصمة، مشيرا الى ان الرهينة المفرج عنه سينقل صباح الجمعة الى صنعاء.

واضاف ان quot;الوساطة القبلية جاءت بدعم من محافظ مأرب سلطان العراضه وهو نفسه زعيم قبيلةquot;، موضحا ان الرهينة المفرج عنه سلمه خاطفوه الى quot;السلطات الادارية المحلية والى القيادة العسكرية في المنطقةquot;.

واضاف ان الافراج عن الرهينة quot;تم على الارجح مقابل وعد بتحقيق مطالب الخاطفquot;

واوضح ان الرهينة quot;سيمضي ليلته في مأرب ومنها سيتم نقله الجمعة الى صنعاءquot;.

بدوره اكد مصدر في الادارة المحلية الافراج عن اليساندرو سبادوتو.

وكانت مصادر امنية ودبلوماسية اكدت ان مسلحين خطفوا العنصر الامني الايطالي بالقرب من مقر السفارة جنوب غرب العاصمة اليمنية ثم اقتادوه الى مأرب.

وتكثر في اليمن عمليات خطف الاجانب من قبل القبائل المدججة بالسلاح والتي تستخدم عمليات الخطف هذه كوسيلة ضغط لارغام السلطات على الاستجابة لمطالبها.

وخطف اكثر من 200 شخص في اليمن في السنوات ال15 الاخيرة. وافرج عن القسم الاكبر منهم سالمين.

واخر هؤلاء فرنسي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر اطلق سراحه في منتصف تموز/يوليو الحالي بعد خطفه في نيسان/ابريل الماضي في غرب اليمن.

ولا تزال معلمة سويسرية ودبلوماسي سعودي خطفا في اذار/مارس الماضي بين ايدي خاطفيهما.

مقتل مرافق وزير الاعلام اليمني في هجوم مسلح على سيارته

قتل مرافق وزير الاعلام اليمني علي احمد العمراني الخميس في هجوم مسلح في صنعاء، حسب ما اعلن مصدر امني والمحيطين بالوزير.

وقال المصدر الامني لوكالة فرانس برس ان quot;رجالا مسلحين فتحوا النار على سيارة وزير الاعلام ما ادى الى مقتل مرافقهquot;.

واضاف quot;يبدو ان الوزير الذي كان داخل السيارة عند وقوع الهجوم كان هدفا للمهاجمينquot;.

واوضح ان المهاجمين فتحوا النار على السيارة خلال توقفها امام صيدلية في العاصمة.

واكد مصدر مقرب من الوزير الهجوم ومقتل مرافقه.

وهي المرة الثانية التي ينجو فيها وزير الاعلام من محاولة اغتيال منذ مطلع العام. ففي 31 كانون الثاني/يناير نجا من اعتداء مسلح استهدف سيارته لدى خروجه من مقر الحكومة.

وكان العمراني العضو في حكومة التفاهم الوطني، عضوا في حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يترأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي ترك البلاد في شباط/فبراير الماضي، ولكنه استقال من الحزب في اذار/مارس 2011 مع عدد كبير من مسؤولي الحزب احتجاجا على قمع حركة الاحتجاجات.