صوفيا: اعلنت النيابة الاقليمية في روسي بشمال بلغاريا انه تم الجمعة توقيف تركي وشيشاني تلاحقهما الانتربول (الشرطة الدولية) على الحدود بين بلغاريا ورومانيا، وذلك بعدما عززت صوفيا تدابير المراقبة على حدودها اثر الهجوم الذي استهدف سياحا اسرائيليين في 18 تموز/يوليو.

وصرحت ناديدا ميتيفا المتحدثة باسم نيابة روسي للتلفزيون البلغاري العام ان الشيشاني محمد قدموري (47 عاما) الذي يقيم في انغوشيا quot;ملاحق بتهمة بيع اسلحة وذخائر وحيازة مواد سامةquot;.

واضافت انه ملاحق ايضا بتهمة الانتماء الى مجموعة اجرامية كانت اعدت لعمل ارهابي في انغوشيا العام 2003.

وقدموري الذي دخل بلغاريا برفقة ابنائه الخمسة اكد انه وصل اليها لتمضية عطلة. وابرز بطاقة لاجىء حصل عليها في المانيا.

اما التركي اركان بولاتر (29 عاما) فمتهم في تركيا بالانتماء الى جماعة ارهابية ووصل ايضا مع عائلته الى معبر روسي-جورجيو على الحدود البلغارية الرومانية. وكان يحمل بطاقة لاجىء حصل عليها في هولندا.

واوقف الرجلان لاربعين يوما على ان يتم تسليمهما لاحقا، وفق النيابة.

وعززت السلطات البلغارية اجراءات المراقبة على الحدود منذ الهجوم الذي استهدف سياحا اسرائيليين في مطار بورغاس (شرق) في 18 تموز/يوليو واسفر عن ستة قتلى و30 جريحا.

ونشرت الانتربول على موقعها الالكتروني الخميس صورة منفذ التفجير الانتحاري.

ولم تتبن اي جهة الهجوم، علما ان اسرائيل اتهمت ايران بالتخطيط له وحزب الله اللبناني بتنفيذه، لكن طهران نفت اي ضلوع لها في هذه العملية.