القاهرة: قالت مصادر أمنية مصرية وشهود عيان إن أجهزة الامن بدأت مساء الاربعاء في ردم فتحات انفاق التهريب من الجانب المصري المنتشرة في منطقة رفح على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأوضحت المصادر لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء أن السلطات المصرية بدأت بالانفاق البعيدة عن الكتل السكنية كما شرعت في تركيب خطوط تقوية الاتصالات الهاتفية بالمنطقة الحدودية ومد كابلات كاميرات مراقبة تلفزيونية في المنطقة الفاصلة بين الحدود مع قطاع غزة.
جاء ذلك بعد 48 ساعة من الهجوم الذي شنه مسلحون على احد النقاط الحدودية بين مصر واسرائيل، جنوبي رفح، والذي اسفر عن مقتل 16 واصابة 7 اخريين من قوات حرس الحدود.
وبحسب المصادر نفسها، فإن عمليات الردم بدأت من العلامة 3 شمال معبررفح الحدودي حيث شرعت السلطات في سد الانفاق بكميات كبيرة من الرمال والاحجار لمنع تسلل المهربين داخلها بواسطة معدات مصرية كانت قد وصلت الى رفح امس الثلاثاء .
وتابعت المصادر ان عمليات الردم مستمرة لحين سد كافة الانفاق المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، مشيرة إلى أن السلطات المصرية تهدف لتحقيق اقصى درجات التأمين للنقاط الحدودية بتقوية شبكة الاتصالات الهاتفية وكاميرات المراقبة لرصد التحركات بالمنطقة الحدودية لمنع اي محاولات تسلل او تهريب تتم على الحدود.
وعن رد فعل الأهالي، أفادت المصادر نفسها بأن هناك تجاوبا كبيرا من أصحاب الأنفاق، حيث بادر بعضهم بإغلاق الأنفاق بالحجارة والرمال من الجانب المصرى.
التعليقات