نيروبي: طالب الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الاثنين الحكومة الصومالية بوضع حد لموجة الاغتيالات التي تطاول خصوصا الصحافيين.

يأتي هذا النداء قبل اسبوع من تعيين مؤسسات دائمة من شانها الحلول محل الهيئات الانتقالية التي تدير هذا البلد منذ ثمانية اعوام وتعاني الفساد.

واعلن الممثل الخاص للاتحاد الافريقي في الصومال بوبكر ديارا الاثنين في بيان ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا بالرصاص في الاسبوع الفائت، منددا بـquot;ارتفاع مستمر لعدد الاغتيالات التي تستهدف صحافيين ومسؤولين حكوميين ورجال اعمالquot;.

واضاف quot;على السلطات الصومالية اجراء تحقيقات بهدف احالة المسؤولين عن هذه الجرائم الرهيبة على القضاءquot;. وذكر ديارا بأنه خلال نهاية الاسبوع الفائت، قتل صحافيان ورجل اعمال. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود ان صحافيا صوماليا واحدا على الاقل قتل او اصيب بالرصاص كل شهر خلال 2012.

من جهته، طالب الممثل الخاص للامم المتحدة في الصومال بانهاء quot;ثقافة الافلات من العقابquot;، مذكرًا بأن الصحافيين الصوماليين quot;يشاهدون منذ وقت طويل جدا زملاءهم يستهدفون او يصابون او يقتلون من دون احالة مسؤول واحد امام العدالةquot;.

واعربت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمنظمة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) الجمعة عن quot;قلقها المتعاظمquot; حيال لجوء المسؤولين الصوماليين الى quot;الفساد والترهيب والعنفquot; للتاثير في عملية اختيار النواب المقبلين.

ومنذ سقوط الرئيس سياد بري العام 1991، تفتقر الصومال الى سلطة مركزية ويسيطر عليها زعماء الحرب والميليشيات الاسلامية والعصابات.