شكلت الحكومة الميانمارية أمس لجنة للتحقيق في أحداث العنف ضد مسلمي quot;الروهينغاquot; بولاية quot;أراكانquot;، حيث قتل العشرات وشرد عشرات الآلاف
وحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة، فإن اللجنة المؤلفة من 27 شخصاً يترأسها مسؤول متقاعد من وزارة الشؤون الدينية، وتضم أعضاء سابقين في الحركة الطلابية، ومسؤولاً سابقاً في الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلي بعض المنظمات الدينية والأحزاب السياسية.

ومن المقرر أن تقدم اللجنة في 17 أيلول/ سبتمبر مقترحات لحل المشاكل بين المسلمين والبوذيين. بالإضافة إلى نتائج التحقيق حول أحداث العنف، المستمرة منذ أكثر من شهرين.

وكان رئيس ميانمار quot;ثين سينquot; قد رفض دعوات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لبدء تحقيق من قبل محققين مستقلين، بحجة أن الأمر يعتبر شأناً داخلياً.

ومن جهته رحب الأمين العام للأمم المتحدة quot;بان كي مونquot; بتشكيل اللجنة، مشيراً إلى أن هذا القرار قد يسهم في إعادة السلام والوئام إلى الولاية.