القاهرة: تطرق إحسان أوغلو، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي لمناقشة أوضاع المسلمين في العالم وخاصة في دولة ميانمار (بورما سابقًا) وما يتعرضون له من عمليات قتل وتشريد على أيدي متطرفين من البوذيين،خلال لقائه بالرئيس المصري محمد مرسي.


وقال أوغلو إن quot;المنظمة تنسق مع العديد من المنظمات الحقوقية الموجودة في بورما وكذلك منظمات حقوقية عالمية من أجل إرسال المعونات للمسلمين هناك، وكذلك الضغط على الحكومة في بورما للقيام بدورها في حماية المسلمين ومنع التعرض لهمquot;.في اشارة الى تزايد ردود الفعل على الابادة التي يتعرض لها مسلمو بورما.


وأضاف أوغلو عقب لقائه مرسي بقصر رئاسة الجمهورية صباح السبت quot;نشعر جميعًا بقلق شديد لتدهور الأحوال في سورياquot;.

واستطرد quot;إن سوريا وصلت لنقطة توجب على القائمين على الأمور فيها تقديم مصلحة الشعب فوق مصالحهم الشخصية، وأن لا يجعلوا بلادهم تنزلق في حرب أهلية، وعليهم التضحية من أجل وطنهم وأن لا يجعلوا بلدهم هو الذي يضحي من أجلهمquot;.

وأعرب أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي عن سعادته بأول مقابلة له مع الرئيس المصري بعد وصوله للرئاسة، وأشاد بنجاح التجربة الديمقراطية والتحول الديمقراطي في مصر.

واعتبر أوغلو أن quot;نجاح التجربة المصرية له أهمية كبيرة في العالم الإسلامي الذي تعيش الكثير من بقاعه أحداث تحول، وسيساهم في حل جميع المشاكل الموجودة بالمنطقةquot;.

ولفت أكمل الدين إحسان أوغلو إلى العديد من قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها القمة الإسلامية الاستئنائية التي ستعقد في مكة المكرمة يومي 26 و27 رمضان الجاري.

حضر لقاء مرسي وأوغلو، وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، الذي قال إن اللقاء استعرض أنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي والخطط الكثيرة المطروحة لتفعيل دور المنظمة التي شهدت طفرات كبيرة في عهد أمانة أوغلو.

وقد تضمنت الرسالة الموجهة من إيران إلى بان كي مون عدم قبول إيران بمقتل مسلمي ميانمار وهدم بيوتهم وتشريدهم في أرضهم التي عاشوا فيها من مئات السنين.

وأشار حازائي في رسالته إلى أن quot;المجتمع الدولي يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه المجازرquot;.