موسكو: جددت موسكو تأكيدها على طلبها بالحصول على ضمانات قانونية بشأن منظومات الدرع الصاروخية الأمريكية والأطلسية التي تنصب في أوروبا على أنها ليست موجهة ضد روسيا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، في اجتماع للسفراء والممثلين الدائمين لدى فنلندة في هلسنكي: quot;موقفنا المبدئي يتمثل في ضرورة الحصول على ضمانات قانونية واضحة، بأن المنظومات التي تنصب ليست موجهة ضد القوات الروسية للدرع النووي، مع أن هذه الضمانات، يجب أن تكون قابلة للتحقق منها وفق المعايير التقنية العسكرية المتفق عليها مسبقاquot;.

ودعا لافروف إلى نبذ الأنانية في العمل لحل المسائل الدولية، وقال: quot;هناك نوع من الرياضة معروف جدا كما في فنلندة، كذلك في روسيا، quot;الرافتينغquot;، وهو الهبوط بزوارق في مياه الأنهار الجبلية، والنجاح في هذا النوع من الرياضة يتوفر فقط بتناسق العمل الجماعي للفريق أجمع، وإذا حاول أحد أعضاء الفريق التجديف لنفسه، متجاهلا زملائه، ينقلب الزورق بالجميعquot;.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: quot;واليوم، تتطلب العلاقات الدولية في عملها مثل هذا الفريق بالضبط، وروسيا جاهزة لهquot;.

وأشار لافروف إلى أن quot;تنمية القدرات المضادة للصواريخ من جانب واحد وبشكل غير محدود، من قبل دولة أو من قبل مجموعة دول، يمكن أن تكون دلالة على الاحتفاظ بمبادئ quot;الحرب الباردةquot;، ويمكن أن تضر بالاستقرار الاستراتيجي في خرق المسؤولية السياسية لمجموع أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروباquot;.

وشدد لافروف على: quot;أن مشروع الدرع الصاروخية الأوروبية يعتبر اختبارا جديا لصدق البيانات حول وحدة الأمن الأوروبيquot;.

ويذكر، أن لافروف على دراية بهذا النوع من الرياضة ليس نظريا فحسب، بل ويمارسها بشكل عملي سنوي أثناء إجازاته.