باريس: يحاول حوالى مئة ناشط غربي مؤيد للفلسطينيين، بغالبيتهم فرنسيون، الاحد الوصول الى بيت لحم في الضفة الغربية مرورا بالاردن، بعد حملتين مشابهتين تم افشالهما في تموز/يوليو 2011 ونيسان/ابريل 2012، على ما اعلن الاثنين المنظمون في مؤتمر صحافي.

وقالت اوليفيا زيمور، رئيسة الجمعية المنظمة، ان الناشطين الذين تلقوا دعوة من محافظ بيت لحم يريدون تقديم ادوات مدرسية للاطفال الفلسطينيين قبل الدخول الى المدارس ولكن خصوصا quot;المطالبة بحق حرية التجول داخل والى فلسطينquot;.

وسوف يلتقي المشاركون في الحملة وهم فرنسيون واسبان وبريطانيون واميركيون، الاحد في 26 اب/اغسطس لعبور جسر الملك حسين بين الاردن والضفة الغربية.

واضافت زيمور quot;ليس لدينا اية ضمانةquot; مشيرة الى وجود حاجز اسرائيلي على الجسر. واوضحت quot;لكن هذه المرة لن تتمكن اسرائيل من التحجج بسيادتها طالما لن ندخل الى اراضيهاquot;.

وكانت السلطات الاسرائيلية قد طردت الذين شاركوا في الحملتين السابقتين quot;اهلا بكم في فلسطينquot; في تموز/يوليو 2011 ونيسان/ابريل 2012 من مطار بن غوريون في تل ابيب.