نيروبي: يقوم المرشحون لرئاسة البرلمان الصومالي الاثنين بحملاتهم قبل تصويت متوقع الثلاثاء.

وتعتبر الاسرة الدولية انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه الذي ارجىء مرات عدة، مرحلة اساسية في اقامة مؤسسات سياسية صومالية دائمة.

وفي اطار العملية التي ترعاها الامم المتحدة، تم تشكيل برلمان جديد وسيتم انتخاب رئيس للجمهورية.

وقال المكتب السياسي للامم المتحدة للصومال الاثنين quot;نعمل من اجل تطبيق هذه المرحلة السياسية المهمة في الوقت المحددquot;، معربا عن امله في ان يتم اختيار رئيس البرلمان الثلاثاء كما هو مقرر.

ويتنافس على هذا المنصب ستة مرشحين بينهم رئيسا حكومة سابقان هما حسن ابشير فرح وعلي خليف غالاير المنبثقان من قبائل الدارود احدى اربع قبائل صومالية كبيرة تتحدر من ارض الصومال.

من جهته يتحدر محمد عثمان جواري الذي كان وزيرا في عهد سياد بري من قبيلة مهمة اخرى هي الرحانوين من منطقة بيداوة (جنوب).

وسيجري التصويت بالاقتراع السري من قبل النواب الذين عينوا اخيرا.