باريس: اعلنت رئاسة اركان الجيوش الفرنسية الخميس ان عملية سحب القوات الفرنسية ومعداتها من افغانستان تواصلت خلال الصيف لتشمل نحو 3100 عسكري ودركي فرنسيين لا يزالون موجودين في هذا البلد في نهاية اب/اغسطس.

ومع النقل الفعلي لمسؤولية الامن في اقليم سورابي (شرق كابول) الى القوات الافغانية في نهاية تموز/يوليو، باتت القوات الفرنسية منتشرة اساسا في كابول وفي كابيسا (شمال شرق).

وبحسب الجدول الزمني الذي حدده الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند، فان نحو الفي جندي فرنسي من quot;القوات المقاتلةquot; سيغادرون البلد من الان حتى نهاية 2012، اي قبل سنتين من المهلة التي حددها الحلف الاطلسي.

وبحسب رئاسة الاركان، فان نصف العديد الذي تم سحبه من سورابي عاد الى فرنسا، اي نحو 300 عسكري. وانضم قسم اخر الى كابول في مهمات حماية العناصر الفرنسيين او لمواكبة قوافل.

ووفقا للعملية الانتقالية، يمكن استدعاءهم للتدخل لحساب القوات الافغانية التي باتت مكلفة توفير الامن في سورابي، كما اوضح المصدر نفسه.

ومع نهاية اب/اغسطس، لا يزال 1200 عسكري فرنسي منتشرين في كابيسا و1350 في كابول، وينهي نحو خمسين اخرين تفكيك المنشآت العائدة للوحدة الجوية الفرنسية التي سحبت في بداية تموز/يوليو من قندهار في جنوب افغانستان.

وهناك اقل من 150 دركيا بقليل موجودون في كابول وفي كابيسا وخصوصا من اجل عمليات تدريب الشرطة الافغانية.

من جهة اخرى، لا يزال نحو 200 عسكري منتدبين لدى رئاسة اركان اللواء الثالث في الجيش الافغاني في ناغلو (سورابي) و150 طيارا متمركزين في مطارل دوشانبي في طاجيكستان.