القدس: اعلنت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي دمر ليل الخميس الجمعة مسكنين بدائيين في مستوطنة رامات ميغرون العشوائية قبل ايام من اخلاء مستوطنة ميغرون الواقعة قربهما.

وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان quot;الجيش تدعمه قوات من الشرطة اخلى منزلين غير شرعيين بنيا من الخشب في رامات ميغرون وقام بتدميرهماquot;.

واوضحت ان quot;شبانا اسرائيليين كانوا داخل المنزلين او بالقرب منهما اعترضوا على تدميرهماquot;، موضحا ان quot;احدهم اوقف بعد اعتدائه على الشرطةquot;.

واضافت انهم من quot;شبان التلالquot; وهي عبارة تطلق على شبان يهود قاصرين في بعض الاحيان، يعيشون على تلال في الضفة الغربية في مساكن بدائية في اغلب الاحيان في مستوطنات عشوائية يعتبرها القانون الاسرائيلية نفسه غير قانونية.

وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا امرت الاربعاء باجلاء سكان ميغرون اكبر مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية، بحلول الرابع من ايلول/سبتمبر.

وقالت المحكمة العليا التي ارجأت تطبيق قرار اخلاء المستوطنة المقرر اصلا في 21 اب/اغسطس، ان المساكن quot;ستنقلquot; قبل 11 ايلول/سبتمبر.

وندد المستوطنون واليمين المتشدد بالقرار بينما عبر +مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة+ (اكبر منظمة استيطانية) عن اسفه لان قضاة المحكمة العليا لم quot;يصغوا الى حججquot; المستوطنين.

وتعتبر السلطات الاسرائيلية المستوطنات التي يتم تشييدها من دون موافقة الحكومة غير مشروعة.

ويقيم اكثر من 340 الف اسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية واكثر من 200 الف في حوالى 12 حيا اقيمت في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967.

وتؤكد الاسرة الدولية ان كل المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية سواء سمحت الحكومة الاسرائيلية بتشييدها او لا.