القدس: كشف دبلوماسي غربي عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتجه لتعيين السناتور جون كيري وزيرًا للخارجية في إدارته المقبلة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم السادس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وسيخلف كيري وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي تشير التقديرات إلى أنها ستستغل فترة السنوات الأربع المقبلة للإعداد لخوضها الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي الأميركي.
وقال الدبلوماسي الغربي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، quot;جون كيري على دراية تفصيلية بمشاكل المنطقة، بما فيها الصراع العربي-الإسرائيلي، وأيضًا دول المنطقة، وتحديدًا سوريا، ولذلك فإنه يمكن التوقع أن تكون له إسهامات مهمةquot; بهذا الشأن.
وأضاف quot;العديد من الأطراف في المنطقة تحث الرئيس الأميركي اوباما على أن يجعل منطقة الشرق الأوسط على رأس أولوياته، ومنذ اليوم الأول لولايته الرئاسية الثانية، وبلا شك فان وجود كيري سيكون عاملا مساعدا على تحريك جدي لعدد من الملفات، وعلى رأسها المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيليةquot;.
وتشير استطلاعات الرأي العام الأميركي إلى أن اوباما هو الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية على منافسه المرشح الجمهوري ميت رومني.
والسيناتور كيري خاض الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2004 مرشحا للحزب الديمقراطي، إلا انه خسر أمام المرشح الجمهوري جورج بوش الابن.
ويعتبر كيري من أقدم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي الذي دخله ممثلاً لولاية ماساتشوستس منذ عام 1984. ويتولى الآن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، وقام لذلك بعدد كبير من الزيارات للمنطقة.
التعليقات