أنقرة:اضطرت أم سورية مريضة لإرسال مولودها البالغ شهرا واحدا إلى تركيا، برفقة جديه، لأنها غير قادرة على الحركة، والعناية به.

وقد لجأ quot;عمر عميروquot; مع حفيده quot;تيمquot; إلى تركيا مع مجموعة مكونة من 60 شخصا، أغلبهم من النساء، والأطفال، بعد دمار منازلهم في سوريا جراء القصف.
وقال quot;عميروquot; أنهم انتقلوا للعيش في خيمة لا تقيهم برد الشتاء في سوريا، ثم قرروا اللجوء إلى تركيا، وهم يستقرون منذ ثلاثة أيام في أحد صالات الأفراح في ولاية quot;هطايquot;، الواقعة في جنوب تركيا.
وأضاف أن quot;تيمquot; أمانة في أعناقهم، وسيعيش برعايته، لافتا أن الأمر كان صعبا جداً على أمه، إلا أنها آثرت الابتعاد عنه لتحميه من المخاطر.
وأوضح quot;عميروquot; أن أخبار ابنته، والدة quot;تيمquot;، انقطعت عنهم، ولا يعرفون الآن هل هي على قيد الحياة، أو ماذا حل بها، متمنياً quot;نهاية المأساة السورية بأقرب وقت، ويلتئم شمل العائلة من جديدquot;