نيويورك: دعت الامم المتحدة الاربعاء كلا من الهند وباكستان الى تهدئة التوترات بينهما بسبب اقليم كشمير من خلال الحوار مؤكدة عدم تلقي اي شكوى بشان اشتباك تقول الهند انه ادى الى مقتل اثنين من جنودها وقطع راس احدهما.

الا ان المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي صرح للصحافيين في نيويورك ان قوة المراقبة الدولية في كشمير تحقق في حادث قالت اسلام اباد ان احد جنودها قتل فيه.
ونشبت توترات على الخط الفاصيل بين شطري كشمير الهندي والباكستاني خلال الاسبوع الماضي حيث وقع حادثان اثارا احتجاجات غاضبة من الجانبين المتنازعين على السيادة على الاقليم الواقع في الهيمالايا منذ اكثر من ستة عقود.
وقالت الهند ان جنودا باكستانيين اقدموا على قطع راس جندي هندي خلال اشتباك وقع الثلاثاء قتل خلاله جنديان هنديان. والاحد قالت باكستان ان احد جنودها قتل في اشتباك مع القوات الهندية.
وقال نيسيركي quot;لم تردنا اي شكوى رسمية سواء من الجيش الباكستاني او الجيش الهندي بخصوص الحادث المزعوم الذي وقع في 8 كانون الثاني/ينايرquot;.
وتابع ان القوة الدولية quot;على علم بان الجيشين الهندي والباكستاني يتصلان عبر الخط الساخن وتحث الجانبين على احترام وقف اطلاق النار ونزع فتيل التوتر عبر الحوارquot;.
واضاف ان الجيش الباكستاني قدم شكوى رسمية بشان الاشتباك الذي وقع في 6 كانون الثاني/يناير وان المراقبين الدوليين quot;سيجرون تحقيقا بالسرعة الممكنة طبقا لصلاحياتهمquot;.
ويتواجد نحو 40 مراقبا عسكريا دوليا في كشمير لمراقبة وقف اطلاق النار الذي تمت الموافقة عليه رسميا في 1949. وخاضت باكستان والهند ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947 اثنتان منها بسبب اقليم كشمير.
وتشغل باكستان حاليا مقعدا لمدة عامين في مجلس الامن الدولي الذي ستراسه في كانون الثاني/يناير. وقد انهت الهند للتو فترة عامين في المجلس.