نيويورك: وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان quot;القرارات الفرنسية ستعلن في باريس غداquot;.

وطلب المساعدة المالية موجود في رسالتين موجهتين احداهما الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والاخرى الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وبحسب دبلوماسيين في مجلس الامن، فإن الرسالة الموجهة الى السلطات الفرنسية تمثل quot;طلب مساعدة عسكريةquot;.

واعلنت الحكومة المالية ان الرئيس تراوريه سيتوجه الجمعة في كلمة الى الامة.

واكد ارو ان quot;فرنسا صديقة مالي وتقف الى جانب شعبها وسلطاتها، تحديدا في الظروف الحاليةquot;.

وفي بيان اقرته الخميس الدول ال15 الاعضاء، طلب مجلس الامن quot;النشر السريعquot; للقوة الدولية في مالي امام quot;التدهور الخطير للوضعquot; على الارض.

ودعا الدول الاعضاء الى quot;مساعدة قوى الامن المالية على الحد من التهديد الذي تمثله المنظمات الارهابيةquot; التي تسيطر على شمال البلاد.

واضاف ارو quot;حتى اللحظة، ارسل المجلس رسالة لردع الارهابيين عن التقدم نحو جنوبquot; مالي باتجاه العاصمة باماكو، واصفا عمليات المجموعات الاسلامية بانها quot;هجوم ارهابيquot;.

ولفت الى انه في حال لم تتم الاستجابة الى هذه الرسالة فإن مجلس الامن quot;قد يجتمع مجددا نهاية الاسبوع الجاري للرد بحزم اكبرquot;. وقال quot;استمرار الحكومة المالية وحماية المدنيين باتا على المحك، انه من الملح اذا التحرك في مواجهة هذا التهديدquot;.

وبرأي السفير الفرنسي فإن تقدم الاسلاميين الذين سيطروا الخميس على منطقة كونا وسط مالي يمكن تفسيره بانه quot;عرض قوة في اطار التفاوض السياسي، وهو القرار بالتقدم نحو الجنوب قبل وصول القوة الافريقيةquot;.

وسمح مجلس الامن في 20 كانون الاول/ديسمبر بنشر هذه القوة التي تعد حوالى 3 الاف رجل الا ان مفاعيل القرار ستستغرق اسابيع وربما اشهر عدة.

وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس ان باماكو quot;طلبت دعما خارجيا، تحديدا من جانب فرنساquot;. ولخصت الرسالة التي ارسلها تراوريه الى هولاند قائلة quot;انها تقول بالمختصر: +النجدة يا فرنسا+quot;.

واوضحت ان quot;اجماعا واضحاquot; حصل في مجلس الامن بشأن quot;خطورة الوضع وحق السلطات المالية في البحث عن اي مساعدة ممكنةquot;. وخلال هذه المشاورات، quot;كان احد المواضيع المطروحة ارادة الماليين وقدرتهم على الدفاع عن بلدهمquot;.

وبالنسبة الى ارو، quot;ما حصل في كونا يظهر انه من الضرورة اكثر من اي وقت اعادة بناء وتشكيل جيش ماليquot;. ومن المقرر ان يتوجه مدربون اوروبيون قريبا الى باماكو لتدريب القوات الحكومية المالية وتجهيزها.