لندن: قالت منظمة الإغاثة الإنسانية quot;اللجنة الدولية للإنقاذquot; إن الشرق الأوسط يواجه كارثة إنسانية كبيرة نتيجة للحرب في سوريا.

ودعت اللجنة في تقرير لها إلى استجابة أكبر في مواجهة هذه الأزمة. ووصفت اللجنة في تقريرها رد الفعل الدولي على الأزمة الإنسانية بأنه غير كاف إلى حد كبير.

وأضافت أن الاغتصاب هو ظاهرة بارزة للحرب في سوريا، وغالبًا ما يحدث أمام عائلات الضحايا. وتشير الأرقام إلى أن نحو مليوني شخص شرّدوا من منازلهم في سوريا الآن.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن 3500 طفلاً قتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة السلمية في مارس/آذار من عام 2011. وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى في سوريا بنحو 60 ألف شخص منذ بدء الانتفاضة.

من ناحية أخرى قالت لجان التنسيق السورية المعارضة إن أعمال القتال التي شهدتها سوريا يوم أمس أسفرت عن مقتل مائة وواحد وأربعين شخصًا في مناطق متفرقة من البلاد، معظمهم في دمشق وريفها.

وأوضحت مصادر المعارضة أن الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق quot;الغوطة الشرقيةquot; كان الأعنف. كما شهدت مدينتا حلب وأعزاز غارات عنيفة، وعمّ الدمار، وانتشرت الحرائق في مدينة داريا. واللجنة الدولية للإنقاذ هي منظمة غير حكومية تعنى بإعادة توطين اللاجئين في العالم.