واشنطن: تعتزم الولايات المتحدة الاعتراف الخميس باول حكومة صومالية منذ عقدين، ما سيشكل منعطفا مهما في العلاقات منذ الهجوم عام 1993 على مروحية اميركية في مقديشو، كما قال مسؤول اميركي كبير الاربعاء.

وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون افريقيا جوني كارسون ان بداية فصل جديد بين البلدين ستتم حين تستقبل وزيرة الخارجية الاميركية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مضيفا ان ذلك سيمهد الطريق امام حصول هذه الدولة على مساعدة دولية كبرى.

واضاف كارسون للصحافيين ان quot;زيارة الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود الى هنا هذا الاسبوع تعكس تغييرا كبيرا في الوضع الامني والسياسي على الارض في الصومال وعلاقتنا مع ذلك البلدquot;.

وليست هناك حكومة مركزية فعلية في الصومال منذ 1991. وفي 1993 صدم الاميركيون لمشاهد سحل جنود اميركيين في شوارع مقديشو بعدما اسقط مسلحون صوماليون مروحيتي بلاكهوك. وقتل 18 اميركيا، واصيب 80 بجروح.

لكن ادارة صومالية جديدة تولت السلطة السنة الماضية، منهية ثماني سنوات من الحكم الانتقالي الذي ساده الفساد. وفي الاشهر الماضية انتشرت قوة افريقية تعد 17 الف عنصر للقتال الى جانب القوات الحكومية والجنود الاثيوبيين، ما ادى الى طرد مسلحي حركة الشباب الاسلامية من مدن رئيسة عدة.