بغداد: تبنى تنظيم القاعدة في العراق في بيان اغتيال النائب السني عيفان العيساوي وسلسلة الهجمات الدامية التي وقعت الاسبوع الماضي واسفرت عن مقتل 88 شخصا، حسبما افاد بيان نشر على مواقع جهادية.

وقال البيان الذي نشر على مواقع الكترونية اسلامية quot;نهنئكم بقطف رأس كلب الامريكان وذنب الرافضة الصفويين المرتد المجرم عيفان سعدون العيساوي الذي يسر الله للمجاهدين تمزيقه وحاشيته الى اشلاء والحاقه بمن سبقه من شيوخ صحوات العارquot;.

واضاف البيان المؤرخ في 18 كانون الثاني/يناير ان quot;هذا المجرم عاند واستكبر واصر على كفره وخيانته وحربه للمسلمين حتى ادركته منيته على أيدي المجاهدين (...) ليكون عبرة ومثلا لمن بعدهquot;.

وقضى العيساوي النائب عن القائمة العراقية الاسبوع عندما قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه جنوب مدينة الفلوجة اثناء تفقده مشروع تشييد شارع هناك.

وكان العيساوي مسؤولا عن ملف الصحوة التي تمكن عناصرها من طرد عناصر القاعدة في الفلوجة بعد ان كانت ابرز مقاعل التنظيم.

وكانت تنظيم القاعدة تبنى سلسلة من الاغتيالات ضد قيادات الصحوات التي شكلها شيوخ الانبار لمحاربة التنظيم وعلى رأسهم مؤسسها الذي قضى بتفجير في نهاية عام 2007.

من جهة اخرى، اعلن التنظيم تنفيذ quot;سلسلة الغزوات ثأرا لحرائر أهل السنة في سجون الرافضة الصفويينquot;.

وقال البيان ان quot;المفارز الامنية والعسكرية بدولة العراق الإسلامية قامت في موجة ثالثة مباركة بدك عدد من معاقل المجرمين بصورة متزامنة وتنسيق عالquot;.

واضاف quot;رغم كل الاجراءات التي اتخدتها حكومة الرافضة استعدادا لتلقي الضربات قد يسر الله للمجاهدين الوصول لاهدافهم وتنفيذها بدقةquot;.

وقتل 88 شخصا في سلسلة تفجيرات وقعت بين 15 و17 كانون الثاني/يناير الجاري، استهدف معظمها مدن ذات غالبية شيعية.

واخيرا، اعلن التنظيم دعمه للاحتجاجات التي تشهدها المحافظات السنية منذ اربعة اسابيع ضد الحكومة العراقية.

وقال البيان quot;نكرر توجيه التحية لكل المسلمين الغيارى ممن انتفض غيرة على دينه وعرضه وخرج نصرة لاخواته الاسيرات ودفعا للظلم الذي لحق أهل السنة من العصابات المجرمةquot;.

وتشهد عدة مدن ذات غالبية سنية ابرزها الرمادي تظاهرات واعتصامات منذ اربع اسابيع تطالب بالافراج عن معتقلين ومعتقلات وبالغاء قانوني مكافحة الارهاب واجتثاث البعث.