أكد اللواء سليم ادريس، رئيس قيادة الأركان في الجيش الحر، لروبرت فورد أن الهدف الوحيد من المبادرة الروسية حول السلاح الكيميائي السوري هو حماية النظام، مؤكدًا رغبته في توحيد وفد المعارضتين السياسية والعسكرية إلى جنيف-2.


‬‫‫‬‬‪أكدت مصادر مقربة من اللواء سليم ادريس، رئيس قيادة الأركان في الجيش الحر، لـquot;ايلافquot; أن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد أجرى اتصالًا هاتفيًا باللواء ادريس مساء أمس. وقالت المصادر إن الحديث دار حول قرار مجلس الامن المتعلق بمهمة المفتشين الدوليين لتدمير السلاح الكيميائي في سوريا.‬‬‬‬‬‬

‬‫‫‬‬‪وتناقش الطرفان في جولة على المنطقة سيقوم بها الموفد الدولي لدى الأمم المتحدة الأخضر الابراهيمي لاستطلاع الأجواء، تمهيدا لعقد جنيف-2، وبعض الأفكار المتعلقة بوفد المعارضة إلى المؤتمر‬‫‫‬‬‪ ‬‬‬‬‬‬

حماية النظام

قال ادريس إنه نقل لفورد رأي الثوار على الارض بمؤتمر جنيف-2، quot;حيث نبهنا بداية أن المبادرة الروسية تهدف إلى حماية النظام من الضربات الجوية وكسب الوقت، وانها نجحت في الهدف الاول وتسعى الان لتحقيق الهدف الثاني من خلال رفضها تطبيق الفصل السابع مباشرة اذا عرقل النظام مهمة المفتشينquot;.

وأضاف ادريس: quot;في كل مرة يحدث خلاف مع فريق التفتيش ويعرقل النظام العمل هناك ليكون هنالك عودة لمجلس الامن ونقاش وفيتو روسي على استخدام القوة وملف جديد، وخلال ذلك يقوم بشار الأسد بذبح السوريين ويتابع تدمير البلدquot;. ‬‫‫‬‬‪

وشدد على أن المعارضة ترفض املاءات لافروف حول تشكيل وفدها، quot;ونرى أن الوفد يجب أن يكون واحدًا يمثل المعارضة المدنية والمسلحة، ويجب أن يكون هناك تشاور حول تشكيله مع القوى الثورية والعسكريةquot;.

وقال إن مبدأ المشاركة في جنيف-2 مرتبط بضمانات دولية حول رحيل المجرم بشار الاسد عن السلطة وتقديم مجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية وتشكيل حكومة موقتة تسيطر عليها المعارضة.‬‬‬

دراسة المعلومات

‬‫‫‬‬‫هذا وأكد المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، في تصريحات صحافية، أن خبراء نزع السلاح الكيميائي سيباشرون عملهم في سوريا اليوم الثلاثاء.‬‬‬

وقال: quot;خبراء من الأمم المتحدة ومن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيشاركون في العمليةquot;. ولفت نسيركي إلى أن محققي استخدام الأسلحة الكيميائية الذين أنهوا مهمتهم في سوريا سيباشرون دراسة المعلومات التي جمعوها، مشيرا إلى أن تقريرهم النهائي سيُقدم في نهاية تشرين الأول (اوكتوبر) الحالي.

وكان وفد المنظمة والذي يضم حوالي 20 شخصًا وصل الاثنين إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت على متن طائرة خاصة قادمة من هولندا، وسط تدابير أمنية مشددة، ليتابع سيره برًا إلى دمشق.‫‫‬‬‫‬‫‫‬‬‫‫‬‬‫‫‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬