اشتباكات بين داعش والجيش الحر في الرقة السورية

لندن: أكدت مصادر في الجيش السوري الحر لـquot;إيلافquot; أن المعارك المستمرة في منطقة تل السمن في ريف الرقة (شمال وسط سوريا ) بين الجيش الحر من أبناء قبيلة الفدعان، وبين تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، قد أسفرت عن مقتل أحد أمراء داعش وخمسة عشر من عناصرها اضافة إلى عشرين معتقلاً.

وأضافت أن الجيش الحر تكبد عشرة قتلى وأربع مخطوفين، وأشارت الى أن المعارك مازالت مستمرة.

ولفتت المصادر إلى محاولات داعش التقدم وتعزيز مواقعها بدل مقاتلة النظام السوري، الأمر الذي دفع الجيش الحر إلى وقف تقدمها .

وطلبت ستة ألوية وكتائب أساسية مقاتلة ضد النظام أبرزها quot;حركة أحرار الشامquot; وquot;جيش الإسلامquot; وquot;لواء التوحيدquot; الخميس من quot;فصيل الدولة الإسلامية في العراق والشام سحب قواته وآلياتهquot; من quot;إعزازquot;.

هذا وإلى جانب المعارك المستمرة بين مقاتلي داعش ولواء عاصفة الشمال وكتائب الجيش الحر وخاصة منذ انتزاع داعش السيطرة على مدينة إعزاز القريبة من الحدود التركية، من الجيش الحر في بداية تشرين الأول (أكتوبر)، يخوض مقاتلو داعش منذ أكثر من شهرين مواجهات شبه يومية في محافظتي الرقة والحسكة مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب الكردية.

وتم يوم السبت التوقيع على اتفاق لإيقاف إطلاق النار بين الأركان والفصائل الإسلامية المجاهدة وحزب العمال الكردستاني(pkk) .

و أكد الاتفاق المشترك، الذي تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه، على شروط وقف إطلاق النار، وهي استلام هيئة الأركان قمم الجبال والجبال المطلة على عفرين هندسياً وعسكرياً بالتعاون مع كافة الفصائل الموجودة في المناطق الحدودية، و انسحاب حزب العمال الكردستاني (pkk) والكتائب التابعة له من التلال إلى أماكنه السابقة قبل بدء الأزمة (ما وراء طريق الإسفلت الفاصل بيننا و بينهم).

وأشار البيان إلى منع نزع سلاح الأركان والفصائل الإسلامية المجاهدة حين مرورها إلى جنديرس أو عفرين ذهاباً و إياباً بالتنسيق.

وإطلاق سراح الأسرى الذين ألقي (pkk) القبض عليهم وإرجاعهم إلى ذويهم وتبادل القتلى من الطرفين حسب الأصول .

واختتم البيان بـquot;اعتبار هذا العقد لاغياً بمجرد خرقه من أحد الطرفينquot;.