بروكسل: قال نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، إنه مستعد للعودة الى لعراق و مواجهة التهم الموجهة اليه بشرط توفر ضمانة أوروبية له.
وأضاف الهاشمي خلال حضوره لبناية البرلمان الأوروبي في العاضمة البلجيكية بروكسل إنه قد فقد خلال ستة أشهر ثلاثة من أخوته في عام 2006 ابان الحرب الطائفية في العراق، مبيناً عدم سعيه للانتقام من أجل ذلك.
يذكر أن نائب الرئيس العراقي متهم بالارهاب من قبل محكمة عراقية منذ نحو غام بعد اعتقال عدد من أفرد قوج حمايته وعرض اعترافاتهم بالقتل وبتحريض من الهاشمي، حسب تلك الاعترافات التي ينفيها الهاشمي ويقول انها مفبركة. ويقيم الهاشمي في تركيا التي لجأ اليها بعد مغادرته العراق.
وقال الهاشمي خلال قراءته بيانا امام مجموعة صحافيين إن هناك قمعا للحريات في العراق وان الصحفيين يواجهون القتل و التهديد و المطاردة، مشيرا الى أن قناة البغدادية قد تم إغلاقها بالاسباب تفسها.
وذکر الهاشمي ان العامين السابقين شهدا مقتل قرابة 5000 عراقي في العاصمة بغداد، و في مدينة الحويجة قتل محو مئة شخص في نيسان 2013.
وهاجم الهاشمي سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي محمله غياب الأمان في العراق الآن.
وحضر المؤتمر الصحافي، ستراون ستيفنسن، رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي، وسيد أحمد غزالي، رئيس وزراء الجزائري الاسبق ورئيس اللجنة العربية ـ الاسلامية للدفاع عن سکان أشرف، واللورد مکينز عضو مجلس اللوردات البريطاني، وايف بونهzwnj; رئيس جهاز المخابرات الفرنسية الأسبق، وريمون تنتر مستشار الأمن القومي الامريکي الاسبق، و طاهر بومدرا رئيس مکتب حقوق الانسان في العراق سابقا و بابلو کازاکا عضو البرلمان الأوروبي سابقا.
ويين الهاشمي أن العراق الذي کان الى قبل عشرة أعوام خاضعا للدکتاتورية فإنها قد إتخذت اليوم شکلا آخرا أيضا، وأشار ايضا الى تصاعد وتيرة الارهاب في العراق مع زيادة ممارسة القمع، مضيفاً بأن هناك سجونا سرية و قمعا وإضطهادا مستمرين و متصاعدين.
وسلط الهاشمي الذي يحضر لأول الى دولة اوروبية منذ خروجه من العراق الضوء على الأوضاع في العراق، و قال بأنه سيخبر الحضور أشياء غير تلك التي يقرأونها او يسمعونها من وسائل الاعلام، وتطرق الهاشمي الذي حضر الى بلجيکا بدعوة من قبل لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي الى قضيتي حقوق الانسان و الامن في العراق، مؤکدا بأن في سياق حديثه الذي کان يتلوه للحضور باللغة الانکليزية، أن قضيته قضية سياسية مفبرکة.
وفي معرض إتهامه لنوري المالکي رئيس الوزراء العراقي بالجنوح للدکتاتورية علل الهاشمي ذلك بقيام المالکي بتجميع السلطات بيده وکونه يدير أهم الوزارات بنفسه.
وتطرق الى قضية أعضاء منظمة مجاهدي خلق المتواجدين في العراق، وقال أنهم أفراد محميون بموجب القوانين الدولية، لکنهم يتعرضون لهجمات بناءا على أوامر من إيران مشيرا الى أن بلاده لاتريد مهاجمة أشرف ولاتريد قتل سکان أشرف لأن هؤلاء هم ضيوف لبلاده ولايجب أن يقتلوا.