أكد اللواء سليم ادريس، رئيس قيادة اركان الجيش السوري الحر أن جيشه مستمر في الصمود امام القوات النظامية، مطالبا بتحقيق الوعود التي طالما وعدته بها الدول الصديقة.


أعلن اللواء سليم ادريس، رئيس قيادة الأركان في الجيش السوري الحر، في تصريح لـquot;ايلافquot; أن الجيش الحر مستمر في صموده ضد قوات النظام السوري المدعومة روسيا وايرانيا .
وأكد أن قيادة الاركان ضمن الامكانيات المتاحة لها قامت بضخ السلاح مع التركيز على الريف الحلبي، مطالبا بالالتفاف حول الجيش الحر وتحقيق الوعود التي طالما وعدته بها الدول الصديقة.
من جانبه قال قيادي عسكري لـquot;ايلافquot; إن ضخ السلاح للكتائب والألوية لم يتوقف رغم المصاعب وقلة التمويل إلا أن هناك من القادة العسكريين من يستعجل الزعامات السياسية على حساب القتال .
فيما أكد لواء التوحيد quot;أن معركة السفيرة في ريف حلب لن تنتهي، وأن الجيش الحر مستمر رغم الكثير من العقبات على تحرير كامل التراب السوريquot;.
ودعا اللواء في بيان لهquot; كافة عناصر الجيش الحر إلى وضع الخلافات جانباً في هذه المعركة المصيريةquot;.
وأشار البيان أن ثوار حلب دافعوا عن السفيرة حتى آخر طلقة، وحتى آخر نقطة دم، إلا أن ضراوة المعركة وشراستها فرضت على المقاتلين الانسحاب، وأنهم حالياً يتواجدون على معظم الجبهات داخل مدينة حلب.
وكان مركز السفيرة الإخباري أصدر بياناً تحدث فيه عن ظروف الانسحاب من السفيرة بعد الصمود الأسطوري الذي دام فيها 27 يوماً.
وأكد مركز السفيرة أن قوات النظام وبدعم من حزب الله ولواء quot;أبو الفضل العباسquot; لمدينة السفيرة في الريف الحلبي دمرت المدينة.
ولفت المركز إلى أن المدينة تعرّضت لكل ما أنتجته مصانع الجيشين الروسي والإيراني من قذائف مدفعية وراجمات صواريخ وبراميل موت وصواريخ حرارية وفراغية وطائرات السوخوي التي دمرت بيوت المدينة وأسواقها وبنيتها التحتية ومخيمات لاجئيها.
وشبّه المركز حال quot;السفيرةquot; اليوم بما فعله العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
واتهم البيان quot;الألوية والجبهات والكتائب ودولة الإسلام في العراق والشام بالتقاعسquot;، مستثنياً القليل منهم.
ونقل والد أحد المقاتلين من الجبهة عبر صفحته الشخصية على quot;فايسبوكquot; quot;أبو أحمد الدير حافريquot; ونقلتها وسائل اعلام سورية quot;منذ دقائق وصل ابني أحمد الذي كان يجاهد على جبهة السفيرة، دخل البيت والدموع تملأ عينيه، قائلاً: بابا معقول هالحقد على السفيرة مقاتلات quot;سوخويquot; وquot;لامquot; ومدافع وراجمات ووو.. دمروها بكل حقدquot;.
وقال والد المجاهد الشاب على لسان ابنه: quot;بدنا ماء لنشرب... وما في، بطانية واحدة لكل أربعة مجاهدين، بعض من قيادات لواء التوحيد طلبوا 25 ألف ليرة لكل قذيفة حتى يستخدموا سلاحهم الثقيلquot;.
وأضاف quot;حين انسحبنا اضطرننا للمشي ساعات طويلة لعدم وجود سيارة وبقينا نسير على أقدامنا حتّى وصلنا المحطة الحراريةquot;.