الرباط: بحث العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في افريقيا الوسطى.

ونقلت وكالة أنباء المغرب العربي quot;ومعquot; عن بيان الديوان الملكي أن الملك محمد السادس وهولاند أعربا خلال الاتصال عن قلقهما البالغ إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني و تفاقم الأزمة الإنسانية و تصعيد التوتر الطائفي في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وأضاف البيان أن عاهل المغرب أعرب عن اعتزامه الإسهام بشكل فاعل في الجهود المبذولة من أجل استتباب السلم والأمن في إفريقيا الوسطى و العمل على وقف دوامة الاعتداء والعنف ذات الطابع الطائفي التي تستهدف السكان خاصة المسلمين وهو ما يشكل تطورا مقلقا وغير معتاد بالنسبة للقارة الأفريقية.

وأكد الجانبان أهمية توفير حماية متوازنة وغير تمييزية لكل الطوائف الدينية والعرقية في إفريقيا الوسطى..مشددين على ضرورة الإسراع بتوفير الظروف الملائمة لإطلاق حوار شامل يمكن مكونات شعب الجمهورية كافة من تحقيق الوئام الوطني وبدء الانتقال الديمقراطي والسلمي للسلطة في إطار احترام الوحدة الوطنية للبلاد.

يذكر أن المغرب و فرنسا تسهمان بوحدات عسكرية في إفريقيا الوسطى تتمثل مهمتها في quot; إعادة الأمن وحماية السكان وضمان وصول المساعدة الإنسانيةquot;. ويواجه السكان في أفريقيا الوسطى أزمة إنسانية بعد المجازر وأعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضي مما دفع عشرات الآلاف من السكان إلى النزوح من قراهم وبيوتهم.