القاهرة: طالب الأزهر الشريف بسرعة تحديد المسؤولين والمتورطين في كل أحداث العنف والتخريب التي تتعرّض لها المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، ومن ضمنها ما تعرّض له قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة أمس الجمعة، وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة العاجلة.

وأكد الأزهر في بيان أصدره اليوم أن التزام الجميع بنبذ العنف، واجب شرعي والتزام خلقي وقانوني، ليس من جانب الأفراد فقط، بل من جانب مؤسسات الدولة كلها وجهاز الأمن في مقدمتها.. مطالبًا كل رموز القوى السياسية المؤيدة والمعارضة بتفعيل quot;وثيقة الأزهرquot; لنبذ العنف، والجلوس العاجل إلى مائدة الحوار، ووضع معايير وضمانات الحوار الجاد باعتباره الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة والتزام الجميع بنتائجه.

وأدان الأزهر مشهد سحل أحد المواطنين وكشف عورته أمس.. مشددًا على رفضه انتهاك كرامة الإنسان تحت أي مبرر.. ودعا سلطات التحقيق القضائية بسرعة إلى تحديد المسؤولين عن الحادث، وتقديم المتهمين بارتكابه إلى المحاكمة العادلة العاجلة.