القاهرة: طالب أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني على الفور بين حركة فتح وحماس؛ امتثالاً لقوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم في مقر مشيخة الأزهر بإسماعيل سعيد رضوان، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة قطاع غزة، بحسب مكتب الشيخ الطيب.

وقال الطيب خلال اللقاء: quot;إن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من هذا الانقسام؛ لذلك يلعب دائمًا على الخلافات التي تحدث بين شعوب الأمة، كما أكد على أن بداية الانطلاق لتحرير فلسطين هو اتحاد أبنائها تحت راية واحدة وهدف واحد؛ حتى يواجهوا المخاطر المحدقة بهم جميعًا، وفي مقدمة تلك المخاطر ما يعانيه المسجد الأقصى الشريف من اعتداءات متكررة وحفريات مستمرة تحت جدرانه، ومنع المصلين من الوصول إليه، وهذا هو أشد أنواع الفساد في الأرضquot;.

كما وعد الطيب بزيادة المنح الدراسية المقدَّمة إلى الطلاب الفلسطينيين، وخاصة من راغبي الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه للدراسة في جامعة الأزهر الشريف، وكذلك تزويد الهيئات والمؤسسات الدينية بالكتب والمراجع الشرعية.

من جانبه استعرض إسماعيل رضوان الأخطار التي يتعرّض لها أهل غزة من حصار خانق، يمنع عن الناس الوقود والدواء والمستلزمات الأساسية للحياة، مؤكدًا على أنه quot;على الرغم من ذلك فالشعب العربي في غزة ما زال صامدًا، وعلى يقين بنصر اللهquot;.