القاهرة: أجاز عدد من علماء الأزهر إخراج الزكاة لمساعدة اللاجئين السوريين، خاصة مع دخول فصل الشتاء وزيادة معاناتهم.

وقال حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، لـquot; الأناضولquot;: إن quot;إغاثة الشعب السوري هو أمر واجب على كل مسلم، وما حدث للشعب السوري أمر يدفع كل مسلم إلى أن يسهم بكل ما يستطيع لمسح دمعة كل طفل أو رجل أو امرأة أو شيخ من السوريين اللاجئين على حدود الدول المجاورة في تركيا والأردن ولبنانquot;.

وأضاف أنه يجوز دفع أموال الزكاة للاجئين السوريين، باعتبارهم فقراء، quot;فقد خرجوا من أهلهم وديارهم، وأصبحوا من العابرين للسبيل، ومن ثم فهم يستحقون الزكاة بطريقين: طريق الفقراء، وباعتبارهم عابري سبيل، وهما من مصارف الزكاة التي نص عليها الإسلامquot;.

من جانبه قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق في الأزهر، لـquot;الأناضولquot; إن quot;ما تمر به سوريا من إهانات وتعذيب وجوع وتشريد، يوجب على المسلمين جميعًا أن يسعوا إلى أن يكفوهم المأوى والملبس والمأكل والمشرب وما إلى ذلك، كما يجوز إعطاؤهم الصدقات وزكاة الأموالquot;. وحذر الأطرش من أن quot;التخاذل بحقهم (اللاجئين السوريين) جريمة يعاقب عليها الإسلامquot;.