القاهرة: يقوم شيخ الأزهر بزيارة رسمية إلى دول شرق آسيا (ماليزيا - إندونيسيا - تايلاند) بدءًا من يوم 20 نوفمبر/تشرين المقبل؛ تلبية لدعوة من ملوك ورؤساء تلك الدول.

ومن المقرر أن تستغرق الزيارة أيامًا عدة، وهي الزيارة الرسمية الأولى لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، إلى هناك منذ توليه مهام منصبه في عام 2010.

وقال محمد جميعة، مدير عام الإعلام في الأزهر، في تصريحات صحافية، إنه quot;تم إعداد برنامج حافل لزيارة الإمام الأكبر ولقائه بكل أطياف شعوب تلك الدول، إضافة إلى مشاركة فضيلة الإمام للمسلمين في احتفالات رأس السنة (الهجرية)، وإلقاء العديد من المحاضرات والندوات في جامعات ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند حول الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقًا، ودور الأزهر جامعًا وجامعة في تعميق وسطية الإسلام والتمسُّك بتعاليم الدين الحنيفquot;.

وأضاف جميعة أنه سيتم منح شيخ الأزهر شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا؛ quot;تقديرًا لشخصه وعلمه ومنهجه الوسطي المعتدل في الدفاع عن الإسلام وشريعته، وجهوده لإعادة تفعيل دور الأزهر عالميًّا ومحليًّا، وإصدار وثائق الأزهر لترشيد المجتمعات الإسلامية في الحفاظ على الأصالة الدينية، والأخذ بالمعاصرة التي لا تتنافى مع قيم الإسلام وشريعتهquot;.

كما سيتم خلال الزيارة افتتاح الفرع الجديد للرابطة العالمية لخريجي الأزهر في ماليزيا وإندونيسيا، وإلقاء كلمة بهذه المناسبة حول الأزهر وتحقيق السلام العالمي، فيما يرافق الطيب وفد رفيع المستوى من مؤسسة الأزهر.

وأشار إلى أن الطيب وافق على إرسال قوافل دعويَّة كبيرة، تضمُّ أكثر من عشرين عالمًا من كبار علماء الأزهر، تجوب أنحاء دول شرق آسيا؛ لتوضيح قيم الإسلام ودوره في تحقيق السلام العالمي، وتحقيق الوحدة والتوافق بين أبناء الشعوب.